الأم

الأم هي التي تبث الدفء في الأسرة، وهي التي ترعى أولادها، وتغرس فيهم الأخلاق والقيم، وتملأهم بالحنان والأمان الذي يحتاجون إليه. إنها إنسانة كريمة في عطائه على حساب صحتها وراحتها. من أهمية وفائدة وجود الأب في المنزل ولكن أهمية وجود الأم وفائدة ذلك الوقت.

قد يحدث أن تفقد الأسرة الأم من المنزل لأسباب عديدة مثل وفاة الأم، أو طلاق الأم من الأب، أو لأسباب أخرى.

التأثيرات على فقدان الأم

  • يدخل الأولاد في حالة نفسية تؤثر على صحتهم الجسدية والعقلية، وقد تتفاقم هذه الحالة لتسبب التوحد إذا كان الأطفال أطفالًا، أو أمراض عصبية خطيرة مثل العنف والعدوان والانطواء.
  • يؤدي فقدان الأم إلى تفكك الأسرة وتفككها، وقد يؤدي ذلك إلى الانحلال الأخلاقي عند الأطفال وإهمال الدراسة، واعتماد طرق ووسائل سلبية تؤدي بهم إلى الوفاة، مثل مرافقة الأصدقاء السيئين، واللجوء إلى التدخين والتدخين. تعاطي المخدرات وجلب المصائب وخسارة المستقبل.
  • يؤدي فقدان الأم إلى الظلم من الزوجة الثانية للأب، أو الخالة والعم، وهذا يؤدي إلى مشكلة خطيرة على الأبناء.
  • عند فقدان الأم تشعر الفتاة أنه لا يوجد من تتحدث معه عن مشاكلها وأسرارها الخاصة، وتشعر بالوحدة في الحياة وتدخل في حالة من الاكتئاب، وقد يؤدي ذلك إلى الانتحار للتخلص من الحياة، حيث وكذلك الأولاد، لكن الفتيات أكثر حساسية لأنهن مرتبطات بوالدتها أكثر من أي شخص آخر.
  • عند ضياع الأم يشعر الابن أنه قد كبر فجأة وأنه يجب عليه تحمل المسئولية والتفكير في أمور لم تحدث له من قبل ويشعر أن كل شيء من حوله أصبح جافًا وبلا معنى، وهو يشعر أن طفولته سلبت مع رحيل الأم.
  • في طبيعة الحال، الأم هي التي تهتم بصحة أطفالها، وتلاحظ أي تغيير قد يحدث لهم، وعندما تفقد الأم ابنها قد يمرض الابن ولا يلاحظ أحد مرضه.، أو يتعرض لشيء خفي ولا يتعامل معه لعدم اهتمام أحد به، وقد يؤدي ذلك إلى ضياع حياته بسبب غياب الأم التي تنتبه وتهتم بصحته.

كل هذه مخاطر فقدان الأم من حياة الفرد والأسرة، وقد تكون هناك آثار أخطر على مراحل، لذلك ينصح الأب عند فقد الأب لأبنائه قدر المستطاع، وأن يتمتع الإنسان بالقوة الكافية للاستمرار والبقاء قوياً في الحياة، وأن يحاول الأشخاص المحيطون بالمفقود تعويضه عن والدته وإدخاله في جو من الفرح وعدم إهماله أبدًا، وخاصة الأقارب ومن يهتمون به.