هنف

يعتبر العنف من الظواهر المجتمعية السائدة في معظم مناطق العالم، ولا يقتصر على فئة عمرية معينة، فهو قوة جسدية أو لفظية أو حركية يصدرها طرف تجاه طرف آخر، مسببة نفسية وجسدية وربما جنسية. ضرر كذلك. العنف سبب رئيسي فيه، مثل التخريب والتدمير والانتحار والقتل وغيرها. العنف له أشكال عديدة، فهناك عنف لفظي وجنسي وعنف أسري وعنف في المدارس. في هذا المقال سنتحدث عن ماهية الاسباب وسنقترح عدد من الحلول للحد من هذه المشكلة والظاهرة المجتمعية.

ما هي اسباب العنف

  • جو عائلي صعب ومتوتر طوال الوقت الذي يتعرض فيه الطفل أو الأم للعنف المستمر والإساءة الجسدية أو اللفظية.
  • تم إجراء مقارنات بين الفرد والأفراد الآخرين.
  • البطالة وانعدام فرص العمل.
  • الجهل وقلة التعليم والمتعلم في المجتمع، حيث يوسع العلم آفاق الإنسان ويفتح عقله.
  • العصبية والصراخ والعاطفة المستمرة مما يخلق الفرصة المناسبة والبيئة المثالية للسلوك العدواني والعنف وإيذاء الآخرين بالكلام أو الأفعال العدوانية.
  • عدم التسامح مع جماعة أو حزب سياسي أو حزب بدون حزب آخر وعلى حساب أفراد آخرين.
  • الجنون حيث يرتكب الجاهل أعمال شنيعة.
  • الحسد والغيرة من الآخرين الذين يمتلكون أشياء لا يمتلكها الشخص نفسه.
  • المواد الإعلامية التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة، خاصة في الأفلام والمسلسلات، والتي تؤثر على الفرد عن بعد، فهي مثل الحقن تحت الجلد التي تظهر فجأة ويظهر معها عنف صاحبها، خاصة في ما هو معروف. كأفلام أكشن وعنف ودماء وحركة وإثارة وتشويق.
  • قضاء ساعات طويلة مع رفقاء سيئين يتميزون بأفكارهم الشريرة ووحشتهم وعنفهم في التعامل والتحدث وخاصة مع الآخرين.
  • عدم احترام الآخر وعدم وجود ثقافة الحوار مع المختلف، مما ينشر الكراهية والأحقاد بين الناس ويزيد من فرص ارتكاب الجرائم والعنف.

حلول للحد من العنف

  • ندوات وجلسات مجتمعية تعزز الوعي وتناقش الأفراد وتحاول تغيير قناعاتهم.
  • مكافحة عمل الأطفال في سن مبكرة والتأكد من التزام الأطفال بالدراسة في المدارس.
  • قضاء وقت الفراغ في الأشياء المفيدة والنافعه، كالتركيز على القراءة والجلوس مع الصالحين والأصدقاء، بالإضافة إلى الاسترخاء والتأمل والكتابة وغيرها.
  • تجنب الصحابة السيئين، ودور الوالدين في ضمان ذلك.
  • تعزيز النقاش بين الأبناء وأولياء أمورهم وأصدقائهم مما يؤدي إلى انتشار مشاعر الود والألفة.
  • تجنب مشاهدة المشاهد العنيفة والدموية والإشراف الأبوي على الأطفال أثناء مشاهدة التلفزيون.