الانسان

يتميز الإنسان بقدرته على أن يكون اجتماعيًا، وهو بطبيعته كائن اجتماعي يعرف الناس من حوله ولا يستطيع العيش بمفرده، لذلك نجد أنفسنا متجهين نحو الأماكن المأهولة بالسكان والحيوية للعيش فيها ونطلب منا. الرزق لأنه مع الإنسان وحركته هناك ألفة وألفة ومعيشة.

وفي ظل تسارع الحياة الاجتماعية التي قد تصيب أحيانًا بالاضطراب والإزعاج، حيث تنعكس سلبًا على سلوكنا تجاه الآخرين، فقد نسيء للناس عن غير قصد أو تحت تأثير ونتائج الضغط والعاطفة. إنك أمام أمرين إما أن تسمح للفجوة أن تتسع بينك وبينهم، أو أن تجسر الفجوة وتقوي وتنمي الروابط، وهذا ما يجب أن نفعله أخلاقياً تجاه الآخرين ونتمنى للآخرين تجاهنا.

كيفية تحسين العلاقات مع الناس

هناك العديد من الوسائل والأساليب التي يمكننا اتباعها للوصول إلى علاقات الصداقة والحب والاحترام التي لا تتوقف عند أي حد، بل تتجاوزها للوصول إلى إقامة مجتمع متماسك ومتعاضد يسوده جو من تسود الرحمة والسلام، وربطها ببعضها البعض وروابط العون والمساعدة، وفيما يلي بعض الوسائل التي تساعدنا على تحسين علاقتنا مع الآخرين وهي كالتالي

  • ابتسامتك في وجه أخيك صدقة. بطبيعتنا البشرية، نميل إلى الأشخاص ذوي الابتسامات الواسعة، خاصة أولئك الذين يحملون في قلوبهم بياضًا يشبه بياض أسنانهم اللامعة عندما يبتسمون بمحبة وحب.
  • الحرص على دفن أعراض المشاكل التي قد تطرأ بينك وبين الآخرين، والإسراع في حل هذه المشاكل والعيوب وعدم السماح لها بالنمو والتوسع.
  • التغلب على الماضي وأخطائه بينك وبين الناس. عندما تسامح وتسامح تربح حب الناس لك وأنت قريب منهم.
  • إن مساعدة المحتاج تبني جسور صداقة لا تنتهي بينك وبينه، وتبني بيوت المحبة، لأن الحسنات تحمي من الشر، كما يميل الناس بالفطرة إلى حب من يحسنون إليهم.
  • ابتعد عن البخل حتى لا يكرهك الآخرون، والبخل من الصفات المشينة التي يبغضها الإسلام ويحذر منها، فكلما زاد كرمك وصرفك مما أعطاك الله، ارتفعت مرتبتك عند الله والقبول بينكما. بقلوب الخلق تكون حياتك طيبة مع الاخرين.