علاقات اجتماعية

كم منا يلتقي في الحياة بالناس ويأمل من ذلك تكوين صداقات مع بعضنا البعض وإيجاد الصديق المناسب بينهم. كم عدد الأصدقاء عند عدهم، لكنهم قليلون في الرذيلة. من السهل على الشخص أن يلتقي بالناس ويقيم علاقات معهم، لكن من الصعب أن يجد صديقًا حقيقيًا يشاركه مخاوفه ومشاكله وأهدافه في الحياة، ويمكنه أن يكشف له أسراره.

كيف تختار الصديق

غالبًا ما يتساءل الناس عن طريقة اختيار الصديق المناسب، والحقيقة أن هذا يتطلب البحث والتحقيق والتفكير والتفكير والتجربة والاختبار. يجب على الباحث أن يراعي عند اختيار صداقته ما يلي

  • أن يكون الشخص الذي يأمل في الصداقة يشبه إلى حد كبير صفاته الشخصية، أي أن لديه صفات وشخصية تناسب شخصيته بحيث يتشاركون في العمل ومسؤوليات الحياة في وئام، حيث يحتمل أن يحقق المودة، الحب والانسجام بعيدًا عن الخلاف والخلاف الذي يخلق الصراع والبغضاء والكراهية ومثال على ذلك أن الشخص المتواضع المتسامح في تعامله مع الناس يراه يبحث عن صديق يشاركه تلك الصفة حتى هم. منسجمون مع بعضهم البعض، وتراه يبتعد عن أولئك الذين يتحملون صفات الغطرسة والعناد لعدم وجود أسباب للتوافق بينهم.
  • أن يحرص الإنسان على الابتعاد عن الشخص الذي يكثر الحديث عما يفعله ولا يعنيه في الأمور ؛ لأن كثرة الكلام بلا شك إنسان ناقص وعادات سيئة، وكما قيل من يتكلم كثيرا كلما زادت اخطائه وكلما ازدادت زلاته وبالتالي من يتحدث كثيرا ليس صديقا مناسبا في كل الاحوال لاحتمال وقوعه في الخطأ والخطأ. إلى حد كبير، بالإضافة إلى حقيقة أنك تراه على أنه شخص لا يحتفظ بالأسرار في كثير من الأحيان، وقد ينشر لك سرًا أخبره ذات مرة لأشخاص آخرين.
  • أن يحرص الإنسان على وجود أخلاق معينة في شخصية من يختاره صديقاً له، وأهمها الصدق والأمانة.
  • يجب على الإنسان أن ينظر إلى حالة صديقه في أوقات المحن والضيقات. الصديق المناسب بلا شك هو الصديق الذي يقف مع صديقه ولا يخذله في أصعب المواقف التي تظهر فيها معادن الناس.
  • أن يختار الإنسان صديقًا يمتلئ روحه بالإيجابية وحب الحياة، ويبتعد عن الشخص المليء بالسلبية.