تجربتي مع إبرة Saxenda وأهم النتائج الإيجابية والسلبية المستمدة من استخدامها، يمكن القول أن الجسم النحيف والمثالي هو هدف لمعظم النساء، حيث تسعى النساء إلى إنقاص الوزن الزائد الذي يؤثر على حالتها البدنية وجمالها . مظهرهم، وهم يبحثون عن أسهل وأسرع الطرق لتحقيق الهدف أعلاه، وإبرة ساكسندا من الأدوية التي أصبحت ثورة في مجال التخسيس في الآونة الأخيرة، واليوم سنناقشها في من خلال مقالتنا من خلال عنوان محتوى تجربتي مع إبرة ساكسندا.

ما هي إبرة ساكسندا

إبرة ساكسندا من أدوية التخسيس التي اكتسبت شهرة كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث ساعدت آلاف الأشخاص على إنقاص الوزن الزائد والحصول على جسم صحي وأنيق بمقدار النصف أو أكثر، وبالتالي يحصل الجسم على الطاقة اللازمة لحرق الدهون المخزنة بداخله، وقد أثبت هذا العلاج فعاليته على الأرض، مما جعل الكثيرين يسعون للحصول على لقب نجاح تجربتي مع إبرة ساكسندا.

تجربتي مع إبرة Saxenda

تختلف فعالية إبرة ساكسيندا من شخص لآخر، وذلك حسب طبيعة الجسم وكيفية تأثير الهرمونات عليه، وبالتالي تختلف النتائج من ممتاز إلى جيد جدًا إلى جيد، وهناك أيضًا آراء وخبرات سلبية، وما ورد أعلاه ستتم مناقشة الحالات تحت عنوان تجربتي مع إبرة Saxenda على النحو التالي

التجربة الأولى

أنا بيثي سيدة شابة من مدينة بيفرلي عمري 29 سنة وأعاني من السمنة منذ طفولتي وممارسة الرياضة والنظام الغذائي وما إلى ذلك، وقد ساعدتني هذه الإبرة على إنقاص وزني بسرعة وبشكل منظم وتحقيق حلمي بالحصول على جسم سليم ومثالي ومتناغم.

التجربة الثانية

أنا سام من أريزونا، عمري 41 عامًا وعانيت من السمنة معظم حياتي، مما جعل من المستحيل بالنسبة لي تحقيق الجسم المثالي، وفي وقت ما شعرت أن السمنة قد استحوذت على كل شيء. جوانب من حياتي وجعلتني شخصًا محبطًا للغاية، ثم سمعت عن إبرة ساكسندا من أحد أصدقائي الذي أكد لي أن نتائج هذه الإبرة مضمونة، وفي الواقع هذا ما حدث لأن إبرة ساكسندا جعلتني ساعدني ذلك في التغلب على السمنة وفقدت الكثير من الوزن، مما منحني طاقة إيجابية ونظرة جديدة جميلة للحياة.

التجربة الثالثة

أنا لوسيندا من برمنغهام، عمري 33 عامًا، أعاني من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم المرتبط بها، وقد جربت العديد من الطرق والأساليب لفقدان الوزن ولكن جميعها فشلت، وللأسف يمكن وصف تجربتي مع إبرة Saxenda بأنها تجربة جديدة فاشلة في إدارة حالتي على الرغم من وضعي الاقتصادي المتواضع، قررت شراء إبرة Saxenda بعد أن شجعني اختصاصي التغذية، لكن النتائج لم تكن كما توقعت، فقد فقدت أموالي ولم أفقد وزني، مما جعلني أشعر بعدم الثقة أي منتج لفقدان الوزن.

التجربة الرابعة

أنا كلوي من مونتغمري، أبلغ من العمر 46 عامًا، وبدأت في اكتساب الوزن في سن 35 عامًا وكنت أعاني من السمنة وزيادة الوزن منذ ذلك الحين، وقد أصبت بمرض السكري منذ ثلاث سنوات ولكني تمكنت من السيطرة عليه بالأدوية والنظام الغذائي، وسمعت مؤخرًا عن إبرة ساكسندا وقررت أن أجربها على أنها أملي الأخير في إنقاص الوزن، ولكن كان لها العديد من النتائج السلبية على جسدي، فقد تغير تركيز السكر في الدم مرة أخرى، كما أنني عانيت من الصداع والدوخة والغثيان، ويمكنني القول إن تجربتي مع كانت إبرة ساكسندا سيئة للغاية.

التجربة الخامسة

انا ايلا من جونو عمري 39 سنة عانيت من اضطراب الغدة الدرقية خلال طفولتي ومراهقتي وهو ما انعكس على وزني وجسدي بشكل واضح لم يكن لدي مانع من الفكرة ولكن لم أكن متفائلة جدا والأكبر المفاجأة أنني فقدت 10 كيلوغرامات من وزني في وقت قصير، وهو ما دفعني للاستمرار في استخدام الإبرة السابقة، وحصلت على الجسم النحيف والمثالي الذي طالما حلمت به، وباختصار، كانت تجربتي مع إبرة ساكسندا مذهلة وناجح جدا.

متى يدخل ساكسندا حيز التنفيذ

يختلف تأثير إبرة التخسيس Saxenda من شخص لآخر، لكن تأثيرها يبدأ بعد شهر ونصف من استخدامها في 70٪ من المرضى، ويمكن القول أن النتيجة النهائية لإبر التنحيف تتطلب وقتًا أطول ( من سنتين إلى ثلاث سنوات) للوصول إلى الوزن المثالي المطلوب، والجدير بالذكر أن إبرة ساكسندا غير فعالة بالنسبة للبعض، ويجب استشارة الطبيب في حالة تأخر تأثيرها.

كيفية استخدام إبرة Saxenda

يعد الاستخدام الصحيح لإبرة Saxenda من الشروط المهمة لنجاح العلاج وتحقيق النتيجة المرجوة، والنقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام هذه الإبرة

  • حافظ على الإبرة في ظروف مناسبة للحفاظ على فعالية الهرمونات الموجودة بداخلها، حيث يجب وضعها في الثلاجة على درجة حرارة تتراوح بين 2 و 4 درجات مئوية.
  • احقني الإبرة تحت الجلد في منطقة الذراع أو البطن أو الفخذ مع التأكد من إدخال الإبرة برفق وبشكل أعمى حتى لا تؤذي الأنسجة الموجودة تحت الجلد.
  • استخدام الإبرة بشكل يومي ومنتظم، مع الحرص على حقن جرعة معينة منها، ويتم اختيار هذه الجرعة بناءً على رأي وتعليمات الطبيب.
  • لا توجد علاقة بين حقنة الإبرة ووقت الوجبة، لذا يمكن تناولها قبل أو بعد الوجبة.

شروط الاستخدام الناجح لإبرة Saxenda

بالرغم من نجاح إبرة Saxenda للتخسيس وإنقاص الوزن إلا أن هناك شروطًا مهمة لضمان فعاليتها وتحقيق النتيجة المرجوة، ومن أهم النقاط التي يجب توافرها عند استخدام هذه الإبرة

  • اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، منخفض السعرات الحرارية، مع التركيز على تضمين الخضار والفواكه والعناصر الغذائية في النظام الغذائي المتبع.
  • ممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام، حيث أن ذلك ضروري لحرق الدهون المتراكمة في الجسم وتحقيق الشكل المثالي المطلوب.
  • حافظ على روتين يومي صحي بعد البدء في إنقاص الوزن، حيث يعد ذلك ضروريًا لتجنب اكتسابه مرة أخرى، مع العلم أن إبرة Saxenda أثبتت فعاليتها في الحفاظ على وزن ثابت أثناء الاستخدام وبعده.
  • لا تتوقف عن استخدام الإبرة بمجرد ظهور الأعراض الجانبية المزعجة مثل الإسهال والتعرق وغيرها، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتعود على البيئة الهرمونية الجديدة.

الجرعات الشائعة من Saxenda Needles

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب زيادة جرعة دواء ساكسيندا تدريجيًا وببطء حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة والثبات، حيث أن ذلك ضروري لتعويد الجسم على البيئة الهرمونية الجديدة، ويتم ذلك على النحو التالي

  • جرعة الأسبوع الأول الجرعة اليومية التي يجب تناولها خلال الأسبوع الأول هي 0.6 مجم.
  • جرعة الأسبوع الثاني يجب زيادة الجرعة التي يتم تناولها في الأسبوع الثاني إلى 1.2 مجم يومياً.
  • جرعة الأسبوع الثالث يمكن القول أن جرعة 1.8 ملغ من Saxenda كافية وفعالة خلال الأسبوع الثالث من الاستخدام.
  • جرعة الأسبوع الرابع يجب على الطبيب المشرف زيادة الجرعة خلال الأسبوع الرابع إلى 2.4 ملغ، ويمكن القول أن النتائج تبدأ في الظهور خلال هذه الفترة.
  • جرعة الأسبوع الخامس تعطى الجرعة الثابتة القصوى من ساكسندا خلال الأسبوع الخامس من بدء العلاج، وهذه الجرعة حوالي 3 ملغ.

المواقف التي يجب أن تأخذ فيها إبرة ساكسندا

إن إبرة ساكسندا ليست مناسبة لجميع الأشخاص، وتكون فعاليتها عند البعض أكبر من غيرهم، ومن بين الحالات التي يجب فيها حمل إبرة ساكسندا

  • السمنة المفرطة () والوزن الزائد، حيث أن إبرة Saxenda تلعب دورًا مهمًا في إدارة هذه الحالة، فهي تقلل أيضًا من مضاعفات السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • بدون فقدان الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي صارم وممارسة الرياضة بشكل متكرر، فقد ثبت أن إدخال إبرة Saxenda في الخطة المذكورة أعلاه فعال بشكل سحري.
  • وجود الدهون المتراكمة في مناطق غير مرغوب فيها، وتجدر الإشارة إلى أن إبرة ساكسندا تلعب دورًا مهمًا في نحت الجسم عن طريق حرق الدهون المتراكمة وتقليلها.
  • زيادة الوزن والسمنة المرضية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا، تتمثل إحدى مزايا إبرة Saxenda في أنها آمنة عند الأطفال ولا تؤثر على نموهم وتطورهم.

Saxenda Needle الآثار الجانبية

هناك بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام إبرة ساكسندا، والتي تختلف في شدتها من شخص لآخر. ذكر بعض الأشخاص هذه التأثيرات في الفقرة المتعلقة بتجربتي مع إبرة Saxenda، بما في ذلك

  • انخفاض نسبة السكر في الدم يعد انخفاض نسبة السكر في الدم أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعًا وأهمية لإبرة ساكسندا، ويتجلى نقص السكر في الدم في التعرق الغزير وسرعة ضربات القلب وعدم وضوح الرؤية، فضلاً عن الشعور المفاجئ بالجوع
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي قد تظهر بعض اضطرابات الجهاز الهضمي في الفترة الأولى من أخذ إبرة ساكسندا، لكنها تختفي سريعًا شيئًا فشيئًا لأن الجسم يعتاد على المادة الموجودة في الإبرة، ومن أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا في هذه الحالة هم هي المعدة. ألم وانتفاخ وإسهال مصحوب بانزعاج شديد في البطن. .
  • مشاكل النوم تشيع مشاكل واضطرابات النوم خلال الفترة الأولى لأخذ إبرة ساكسندا، حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 60٪ من الأشخاص يعانون من الأرق بعد أخذ الإبرة.
  • اضطرابات الجلد تحدث الاضطرابات الجلدية مثل الطفح الجلدي والحكة والاحمرار بسبب حالة الحساسية التي تحدث عندما تدخل مادة غريبة إلى الجسم.
  • الأعراض العامة يعاني البعض من التعب والإرهاق والدوخة في الأسابيع القليلة الأولى من أخذ إبرة ساكسندا، ويمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وشديدة بما يكفي للتأثير على نوعية الحياة وطبيعة الأنشطة التي يمكنهم القيام بها.
  • الجفاف يمكن أن تسبب إبر ساكسندا التعرق الغزير والإسهال، وفي بعض الحالات تسبب الجفاف، والذي يتجلى في العطش المستمر وجفاف الأغشية المخاطية مثل الفم والعينين.

الحالات التي تمنع استخدام إبرة ساكسندا

لا يمكن لأي شخص أن يأخذ إبرة ساكسندا، حيث توجد بعض الشروط التي تمنع استخدام الإبرة، ومنها

  • وجود مشاكل غدية خاصة في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التعرض لخطر الإصابة بأورام غدية، مثل الإصابة بعدوى سابقة أو سرطان غدي في العائلة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية النفسية، حيث إن المواد الموجودة في العقاقير يمكن أن تتدخل وتسبب آثارًا غير مرغوب فيها لدى المريض.
  • وجود آفات في البنكرياس أو الكبد أو الكلى.
  • الإصابة بمرض السكري لأن حمل الإبرة يجعل من الصعب السيطرة على هذا المرض.

أسعار إبر ساكسندا في الدول العربية

تعتبر إبرة ساكسندا من المنتجات باهظة الثمن، مما جعل استخدامها يقتصر على فئة معينة، ويختلف سعرها من دولة عربية إلى أخرى على النحو التالي

  • السعودية 1،268 ريال سعودي.
  • الكويت 121 ديناراً كويتياً.
  • مصر 2400 جنيه.

وهنا تنتهي المقالة، حيث تم التعليق على عنوان تجربتي مع إبرة Saxenda، وكذلك طريقة استخدام إبرة Saxenda وأهم الآثار الثانوية المستمدة منها، بالإضافة إلى الحالات التي يتم فيها استخدام الإبرة و الحالات التي لا يجب عليك أخذها، وفي الختام، تم ذكر أسعار إبر ساكسندا في بعض الوظائف العربية.