الشام هو الاسم التاريخي للجزء الممتد من الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ​​إلى بلاد ما بين النهرين، وهي مجموعة من المناطق تشمل سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الشرق. منطقة الجوف في المملكة العربية السعودية، ويعتقد البعض أنها تمتد لتشمل قبرص وكامل سيناء والعراق. غناها كثير من الشعراء واهتموا بها، وهنا أضع قصيدتين عن بلاد الشام وروعتها.

شعر عن الشام

قصيدة للشام

جفت عيني على الشام. ليس لدي دموع لمن يبكي ليبكي عيني على الشام لا من أجل النفع ولا لثواب ثوانيه ولا من أجل الجمال في سحره. المجد طالما أن أصوله تروي حكايات أفضل من يعيش فيه. إنه يحكي عن البطولة، لأنك في بلاد الشام ولدت ودمرت كل جبار غمرها. عز أنهم تركوادين، عزيزي، ومجد اليوم يروي ذلك، اسأل التتار، وكم عدد الأرواح التي أراقوها هنا، والأرض تنزف على نطاق واسع. هل في أرض الله مقبرة إلا الشام وفي جليات فيها سلوى الصليب والحجَّاج له حملوه. الأنبياء أكرمهم الله للإنسان، سقى بمصرة الرسول، وخير الخليقة أجمعين. وأسود الشام تحييها والخيل لا تبكي. إذا نام الحصان بكاء الفأر الذي يؤويه. قالوا له أنت أسد. أو قل “الأسد يزئير كما تشاء لسماع أجزائه”. إيماننا، إذا نشب اضطراب، وضمن مولانا لمن فيه، لسوريا، فإننا نلجأ إلى النار لنا، محاطين بالملائكة، فجرفت ثوانها في ملحمة في ديق. ساكن، الروم، يلعن أدنى، أعلى درجاته، وتشهد أورشليم سحق اليهود. لا تهتموا به، لا مفر منه، سينهي الفتنة، خاب ظن حامله، ولا تهتموا بالفأر، لا خلاص له، لأن الأسد قد قام وعين الله تنقذه. سأكتب الشعر للتاريخ وأقرأه ويبقى الشام والله يحفظه

طريق دمشق

من الأزرق بدأ البحر، هذا اليوم يعود من الأبيض السابق. الآن جئت من الأحمر المتأخر .. اغتسلني يا دمشق، بلوني، لأولد في زمن العرب، يوم يحيط بك قاتل أو ميت، وأسألك شاهد أم شهيد. حتى أعود إلى الماء، الأزرق، الأخضر، الأحمر، الأصفر، أو أي لون يحدده النهر. خرجت من الصيف وبسيف. خرجت من المهد والقبر. نامت خيولي على أشجار الذكريات ونمت على سلسلة المعجزات. حملت لي يداك نشيدًا إذا أنزلته على جبل. كانت سورة “نصر” .. دمشق. ارتديت يداك يا دمشق، ارتديت يديك، كأن الخريطة كانت صوتًا يفرخ في الصخر. اتصلت وحركتني، ثم اتصلت .. وفجرتني، ثم اتصلت .. وقطرتني مثل الرخام المصهور، وصرخت وكأن الخريطة كانت أنثى مقدسة أذهلتني بعذريتها. انفجرت دفاعا عن السر والصخرة كونها دمشق فلا يعبران! من البرتقالة تبدأ البرتقالة ومن سكونها بالأمس أو يولد القبر يا مستحيل يسمونك الشام أفتح جراحي لأبدأ الشمس. ما هو اسمي كنت ودمشق وحيدة ومثلي وحيدا مستحيل. أنا ساعة الصفر، الخلايا الفارغة تنقسم على سرج هذا الحصان المحاصر بين الماء والماء. أنا ساعة الصفر. جئت لأقول أنا أحاصرهم قاتلاً أو ميتاً. استعد لهم. طويل للقمح والقدس والمستحيل خنجران يؤخرانني العدو وعري طفل صغير تسميه باردا وسميته مبتدئًا وأخبرته أنني قاتل أو ميت من الأسود والأحمر بدأت. بدأ هذا الدم. هذه جثتي. ما هي المرحلة التي تمر الآن بيني وبين الفرق بينهما صلة بينهما، قبلة السيف بينهما، طعن الورود بينهما أوه، ما أصغر الأرض! ما هو حجم الجرح مروا حتى اتسعت النقطة، والحيوانات المنوية، والفرق، والشارع، والساحل، والأرض! ما هي مساحة الارض! ما مدى صغر الجرح. هذا هو الطريق إلى الشام .. هذا هديل الحمام وهذا أنا .. هذه جثتي وعانقناها فمروا .. خذوها إلى الحرب لإنهاء الحرب بيني وبيني. خذها .. احرقها بأعدائها. قاموا بوضعه على جبل من الغيوم أو على كتاب ومروا بحيث يكون الفرق بيني وبين اتهامي طريقاً. دمشق دمشق الطريق ومفترق طرق الرسل الحائرين أمام الرمادي أنا أترك حجرك وليس سورًا أترك أحجارك وأمشي خلف دمي في طريق دمشق أحارب نفسي .. وأعداءها والمارة المتعبين أسأل. انا عن اسمي فلا اعرف .. اسال عشبة على طريق دمشق! أمشي في شخص غريب وتسألني فتيات صغيرات عن بلدي، فأقول أبحث في طريق دمشق وأمشي كغرباء، ويسألني الحكماء المملون عن وقتي، فأشير بحجر أخضر على الطريق. إلى دمشق وأنا أمشي غريبًا ويسألني من يغادر الدير عن لغتي، فأحصي ضلعي وأخطأت في تهجئة هذه الحروف، فكيف أركبها DM شين. توقفوا وقالوا نعرف دمشق! ابتسمت. دمشق اشتكت لسوريا كيف مسحت آلاف الوجوه ومازال وجهك واحداً! لماذا تنحني لتدفن الضحايا وصدرك ما زال يرتفع وأمشي وراء دمي وأطيع دليلي وأمشي وراء دمي نحو حبل المشنقة هذه مهنتي يا دمشق من الموت تبدأ. ونمت في قاع صمتي ولم تسمع .. وأعدت لي لغة من الرخام والبرق. وأنا أمشي إلى شاعري. آه، تستوعب فيه أو تخاف منه المسافة بين الشجاعة والخوف حلم يتجسد في حبل المشنقة أوه، ما اتساع القبلة الضيقة! وخذلني خنجران العدو ونهر يعيشان في مصنع، هذه جثتي، وأنا أفق منحني فوقك، أو حذاء عند الباب سرقه النهر. أعني عري طفل صغير يسمونه باردا، وسميته مبتدئاً، وقلت له إنني قاتل أو ميت. عائدات الندم الأبيض تقلدني، الذهاب إلى اللون الأخضر الغامض، واقفًا في لحظة ياسمين دمشق! لقد انتظرنا خروجك منك حتى نلتقي مرة واحدة خارج المعجزات. انتظرك .. ونام الوقت في الموعد وجاء الحب فجئنا للحرب لنغسل اجنحة عصفور بين اصابعك الذهبية يا امرأة لونها زبد عربي حزين. ندى دمشق وندى دم دمشق العقد. عرب دمشق! عائدات الندم الأبيض تقلدني، التي تذهب إلى اللون الأخضر الغامض، الذي يقف على اهتزازات الغضب، والجنود يحملونك على أكمامهم، يسقطون عند قدميك، كواكب دمشق التي يحلمون بها، ان العرب سيقولون شيئا ويكملونه يوم موتي ويوم عطلتي. الشام هو اسبوع خلقي وما ابعد من بلاد الشام عني 1 قطع سيف المسافة ذنوبي .. قطع عرقي فاقتربني خنجران للعدو وماتي. وبدأت أرى الشام .. كم هو قريب مني ويعلقني في عرقي .. قلت شيئًا .. وأكمله كاهن الإعتراف وفاوضني يا دمش فقال دمشق بعيدة. بعيدًا، كسرت كرسيه وصليبي المصنوع من خشب الجبل. أراكما قلبان منفصلان في جسد واحد، وكنت أنظر إليك من خلال المسامير. كنت العقيدة وأنت شهيد العقيدة. وأترك ​​ما هو أجمل وأجمل بلاد الشام لولا بلاد الشام، وفي الشام يبدأ الزمن العربي وينطفئ الزمن البربري، أنا ساعة الصفر وأقطع خلايا الفراغ على سطح هذا. حصان كبير كبير الحصان محاصر بين الماء وبين الماء أجهز لهما ما بوسعي … ساعة الصفر تدق، وفي جسدي هناك حب نبت للأذنين سبع آذان، في كل أذن ألف أذن .. هذه جثتي .. أفرغها من القمح ثم خذها للحرب لإنهاء الحرب بيني وبيني. خذها واحرقها مع أعدائها. خذها حتى يتسع الاختلاف بيني وبين اتهامي وأمشي أمامي وأولد في زمن العرب .. اليوم