الشتاء من أجمل وأجمل المواسم التي ينتظرها العشاق، وهو الذي يأتي بعد فصل الخريف، ويكون الطقس بارداً وتنزل الأمطار والثلوج، وفي الشتاء تكون الأيام أقصر والليل طويل، وهنا في هذا المقال جمعت لكم أجمل وأفضل القصائد التي قيلت عن الشتاء.

قصائد عن الشتاء

نزار قبانى

إذا جاء الشتاء وحركت الرياح ستائرى، أشعر يا حبيبتي أنني بحاجة إلى البكاء على ذراعيك على دفاتر الملاحظات، وانقطعت العندليب، وكل الطيور بلا منازل، يبدأ النزيف في قلبي وفي أصابعي كأن المطر في السماء يتساقط يا صديقي بداخلي. كسفينة مرهقة، مثل طائر مهاجر، يبحث عن نافذة مضاءة، يبحث عن سقف في ظلمة الخيوط ويذبح العطر في الحقل ويخفي النجوم في عباءته الكئيبة، يأتي حزينًا من مغارة المساء. يأتي مثل طفل غريب شاحب الخدين والرداء وأفتح الباب لهذا الزائر المحبوب وأعطيه السرير والبطانية وأعطيه كل ما يريد، من أين أتى الحزن يا حبيبتي وكيف حدث ذلك يحملني في يده زنابق جميلة شاحبة، يحمل لي أكياس دموع ويبكي

حبيبة والشتاء والوعد أن يأتي الشتاء. مضى الشتاء .. ومضى الربيع عليها مطرزة ولا يوجد لباس جميل. لا شال على آذاننا، وكل طائر صديق، ومات الطيب، وهوت الجذوع، والكوخ الوديع ليس سعيدًا بك. الغيوم في بلدي وفي النجوم في موطني ضاعت لهم من قبل، لم أجد الجذور ولم أطالب بالضمائر والأضلاع التي أشمها فيك برائحة المراعي أقبلها عندما أقبل الحقول والربيع يلعقني على شفتي الربيع بجسدي، من حبك رائحة ضائعة فهل يطفئ الجحيم .. هل يمكنني لا تخافوا من الشتاء ولا من قواه فأنا أحبك .. لا أحد يحد من شغفي ويلهث في ضفائرك القطيع .. أنا مثل حقل منك .. كل جزء صغير من جهنمي .. لا تخاف. في شفتيك يحترق الصقيع

يونا أبو رحمة

يقول الشتاء من قبة الفضاء ورائحته العطرة والجدول الودود نطوف حول النار نسبح بنعمة تفيض بجمالها يروي عطشنا

أكرم الزعبي

جاء الشتاء بأناقة غير عادية. لم يكن كحل عينيه يغطي النجوم، ولا أبيض سحابة صيفية. جاء غريب يحمل بين يديه هموم الخريف وظهره نصف سيف. على غير العادة في البكاء، جاء، وظلاله كثيفة، ونادرة، متصدعًا في الريح وجه الحقول، ويضحك في الخفاء خلف الجبال. قالت السنونو إنه الجفاف، ثم دعت أهلها للمغادرة، لكن عصفورة في ابتسامة قماط على وجهها، قالت للأسف على غير العادة في الخداع، سيعود الشتاء إلينا.

محمد الماغوط

بيتنا الذي كان يعيش على ضفة النهر ومن سطحه الأصلي والزنبق الأحمر تركته يا ليلى وتركت طفولتي القصيرة تذبل في الشوارع الفارغة مثل سحابة من الورود والغبار غدا الشتاء يسقط في قلبي والشتاء ستقفز المنتزهات من الخرق والضفائر الذهبية وأبكي بحزن على وسادتي وأنا أشاهد الفرحة الحبيبة أترك قصائدي إلى الأبد والضباب المتعفن على شاطئ البحر يلقي في عيني مثل رذاذ من المسامير الرمادية حيث تهب الرياح التي لا معنى لها قبل المقاهي والأذرع الطويلة تتلوى على الجانبين يسعدني كثيرًا يا حبيبتي أن تشد صدرك بعنف حتى أفقد كآبتي أمام جحر العسل لأني كنت أتألم، ليلى، منذ بداية الخلق وأنا عاطل حول العمل، أنا أدخن كثيرًا، وأشتاق إلى النساء الأقرب إليّ، وبالنسبة لك، فقد طردوني من العديد من الممرات، أنا وشعري الملون والقمصان. يتوق غدا للأقحوان والمطر الذي يتراكم بين الصخور وأشجار الصنوبر في منزلنا. الغرف القديمة ستفتقدني وهي تئن في الصباح الباكر حيث تتوق القطعان التي تذهب إلى المروج والتلال إلى عيني الزرقاوين، أنا رجل طويل، وفي خطواتي البائسة والشاعرية مستلقية، أجيال غبية مكتظة بالنعاس، خيبة الأمل والتوتر، أعطني كفايتي من الخمر والفوضى وحرية التل. الطين من خلال شقوق الأبواب، وهيكل جميل، يقدم لي الورود والقهوة في الصباح، لأركض مثل البنفسج الصغير بين السطور، لألفظ صرخات العبيد من حناجر الفولاذ.

  • جودي علينا، السماء

جودي علينا بالمطر لقد أتى الشتاء موسم التجدد للأشجار موسم السحب الرعدية يرتدي ثوب التساقط موسم الثلوج الواعدة القصائد ترشد الحقول ترشد الحقول الآذان التي تنمو وتنمو بفرح السهول ترشد تيارات أن طيور الفرح تتكرر، تعال، استعد، الجبال، واستقبل لآلئ المطر، هيا، استعد يا تلال، لأن العشب ينمو من أجل الفاكهة، قد أتى الشتاء، موسم الحب والعطاء

  • ما هو أفضل وأجمل شتاء

ويعلمنا ويهدينا أغلى المعاني والعلامات، وذلك الأمل الذي يأتي بعد ليلة شتاء، والشعور بالحب والدفء والحنان، وصوت الأطفال يرتفع بالغناء، وتلك اللوحة الرائعة التي تجذبها السماء ما هو أجمل وأفضل. الله

  • الشتاء رمز العطاء

البرد القارس، الليل الطويل، مياه الشتاء، سر النجاة

أغنية لفصل الشتاء

يخبرني شتاء هذا العام أنني سأموت وحدي، شتاء مثله، شتاء واحد هذا المساء يخبرني أنني سأموت وحدي ذات مساء مثله، ذات مساء وأن سنواتي الماضية كانت بلا شيء وأنني سأبقى في الفتح عندما تذبل الأوراق الأولى من الأشجار ثم تنهار عندما سقطت أول قطرة مطر، وأن كل ليلة باردة تزيدها أكثر داخل الحجر، وأن دفء الصيف، إذا جاء لإيقاظه، لن يمتد من خلال الثلج ذراعيها تجاوب، شتاء هذا العام يخبرني أن جسدي مريض وأن أنفاسي أشواك، وأن كل خطوة في وسطها هي مغامرة، وقد أموت قبل أن يمسك الرجل. اصعد مع رجل في المدينة المزدحمة، أموت، لا أحد يعرفني، أموت، لا أحد يبكي، ويمكن أن يقال بين رفاقي في المصلين، كان مجلسه هنا، وعبر معه. الذي عبره رحمه الله أن ما ظننت أن شفتاي سامة وأن هذا الشاعر. عندما هزني جعلني أسقط، لا أعرف عدد السنوات التي تعرضت فيها للإصابة، لكن منذ ذلك اليوم انزلق شعري من أجل هدمت من أجلها ما بنيت لها، وخرجت لها، لقد صُلبت، وعندما علقت، جعلني البرد والظلام والرعد خائفًا، وعندما اتصلت به، لم يستجب، علمت أنني فقدت ما فقدته، يخبرني شتاء هذا العام أن نحن نعيش في الشتاء، يجب أن نخزن من الحرارة الصيف وذكرياته دافئة، لكني نثرت في بزوغ فجر الخريف كل ثمرتي، كل قمحي، وكان حبي أجرتي عندما أخبرني الشتاء أنني أمتلك شتاء مثله أن أموت وحدي في شتاء مثله حتى أموت وحدي.