للعيون جمال فريد ومن المعروف أنها مرآة القلب التي تعكس ما بداخلها. غنى الشعراء عن جمال العيون وما غنوا عنه، وهنا لكم في هذا المقال شعر عن جمال العيون.

شعر حول العيون

احمد شوقي

السحر من العيون السوداء التي قابلتها، والبابلي، مع لحظتهم، سقيته

كان فاترًا وما لم يغريه إطلاق النار ببندقية بين الضلوع، بقي

نعسان، أوقظ إغراءات الشغف، وكنت أريحه

عبث القتلة بغرار السكارى، معبد أصالته

شوارع حاشية مثل القانا تبعث الحياة في الطعن بنظرة وتقتلها

النساجون متشابهون وخطوطه مريضة كما هي وثيابه مريضة

وأغني الكحل من مها بيديه، وعلقت دمي وعلقته

لبنان وطنه وفيه كناسه بين القناة الخطار خط نسيتموه.

رحيق الجداول، وردته، وخضار الآس في أسفل البطن، قوتها

إذا قلت أن تمثال الجمال قائم، قال “الجمال في راحتي مثله”.

دخل الكنيسة وانتظرت لكنه لم يمض وقت طويل

إنه يدير غضبنا ويبتعد عن الكآبة المالحة التي عرفتها

لذلك قمت بنقل لعابي إلى أقرانه، وسميتهم حليبي، وأغريتهم

فكان يمشي نحوي وليس جذرا، وسقطت حبالي عليه، فقمت بقصه

جاء من سحر الجفون وطاردني وجئت من سحر البيان ففسدته

فلما ربحته على حرم الهداية لابن البتول والصلاة، أعطيته إياه

قالت تشوف نجم البيان فقلت لكن أفق البيان في أرضك ستفعلها

وصل إلى الساحة بشمسه وبدوره لبنان، وصنع المشرق سمعته

من كل رتبة عالية من أعلامه، سوف تفرح في الكلاسيكية إذا قمت بتسميته

حامي الحقيقة، لا يمكن الحفاظ على القديم، ولا الطلب الجديد الذي يفتقده

وعلى العظمة التي أقيمت من آثارها خلق يظهر جلالته وثباته

في كل تل وكل قاع، رأيت القروح في التراب

جئت أبكي على العلم على رسوماتهم، ثم انحنيت للبيان باكيا

ولبنان والشاس من اختراع الله، ولم يوصم بمملكته الأكثر زينة

هي قمة الخير والكرام، وعلو البراعة، والحج إلى بيروت.

ملك التلال الرائحة سلطان الرب رئيس السحاب عروشه وإخوته.

سيناء تشاركه الجلالة فلا يرى إلا جلاله وعظمته

الأبلق الفرد الذي انتهت أوصافه بمكانته العالية وصفاته

جبل من أدار يزور صيفه وشتاءه يدمّر قراه بقوة

أروع من القذف الشريف، مروجها، وألذ من خلل الحميض.

يغطي داء الكلب مع الكافور

وكأن أيام الشباب أجزاء منها، وكأن أحلام الكعب هي بيوتها

وكأن ريعان الشباب هو نسيم السعادة فيحسنها ويقويها

كأن صدور الصدور من التين كأن قرط الولادة توت

كأن القاع يهمس في أذن الصفا، يظهر صوت العتاب ويتلاشى.

كأن ماءهم وجرس لجينه، اشرح العروس لتظهر له ونصائحه

قادة لبنان وشعب لبنان في ناديكم عظمة

لقد جعلني قبولك وقبولك أكثر شرفًا من الشرف الذي منحته لي

تاج النيابة عاليا فوق رؤوسكم لم يدل على لآلئها ولا ياقوت

موسى هو عدو العبودية حول رايتك فلا يخافه ظلم ولا طغيان

أنت وصديقك، إذا أصبحت مثل شهر، أكمل فترة الانتظار من الوقت

إنها أول أيامها، وأنتم كلكم واحد في فضلها وسبوتها

نزار قبانى

افتقد تلك العيون

على متن سفن أعتقد

هذا عطاء النقاء

أنا صعب في الصباح .. أنا صعب

وعيناك تعرف أني أنا

أنا أجد عبر القرون

جزر .. هل تدرك

أنا أول من أبحر

حبالي هناك .. فكيف

هل تقول هذه هي الجفون

يؤلم صمت الصدر

تساءلت، علم الفلك سكران

أكثر من النجوم

هل ستبحر هذا جنون..

رميت جذوري في البحر

إذا كنت تعتقد أنك ستكون سهلا

على الميناء لن يكون ..

تعازيّ إذا لم أعود

أكثر من النجوم

هذا جنون ..

رميت جذوري في البحر

إذا كنت تعتقد أنك ستكون سهلا

أنا سعيد للتحدث

على الميناء لن يكون ..

تعازيّ إذا لم أعود

أن يقول انتهى في العيون ..

نزار قبانى

أسود العينين

بعيون صافية ممطرة

لا أطلب ربي إلا شيئين

للحفاظ على هذه العيون

أكثر من يومين

لكتابة الشعر

في هاتين اللآلئ

ايليا ابو ماضي

أتمنى أن الذي خلق السود خلق قلوب من حديد نابضة

لولا مدّها ولولا سحرها لما تمنى صاحب قلبه صيدا

أعوذ بقلبك من سهام سهامه، أو أموت شهوات الحب كشهيد

إذا رأيت الجمال ولم يكن الأمر مهمًا، فقد كنت شخصًا فظًا ومملًا

وإن طلبت السرور مع الشباب، فأنت تطلب الضائع الموجود

يا قلبي انه بجانبي واعتقد انه بعيد عن الضريح

بدافع الشوق إلى أحبائه، يكره المرء أن يعيش بمفرده

شفاه الله، وكانت أضلاعه حماية، وأظهرت شقوقه الضلوع كسلاسل

ولما قرقر برق الحيوان المنوي فسمع صوت رعد دفنه

تحلى بالصبر حيث لم يستطع تحمل إطلاق النار والتصعيد

إذا كان بإمكاني حمايته من طغيان العاطفة، وإذا استطاع، فإن الشغف يستحق الثناء

كانت النظرة التي ظهرت، فصار نارًا في الرحم، وصار القلب وقودًا لها

الحب صوت، فهو يبكي في وقت ما، وسرعان ما يتحول إلى نشيد

يغني السحرة بصوت عالٍ، وإذا ربحوا، فإنهم يسكتون الدببة

لماذا علي أن أهتم بكتم حزني إذا اختفى الجرح لفترة طويلة، يصبح صديديًا

روحي تريد أن تكون شقية وقلبي يرغب في أن يكون عميدًا

إذا كنت تعرف ما هو الحب اكتب لي أم لا

يا هند انتهى المدى الطويل، تحلى بالصبر والتعب، حتى لا أخاف أكثر

ما هذه البيضات التي رأيتها في كلماتي الأخيرة عدا الليالي السوداء

لم أتقدم في العمر، لكن الشخص الذي حملته بنفسي حملته الفودا

هذا هو الذي أفسد الشباب وأعاده إلى الوراء وجعد جبهتي

علمت عيني أن تمسح دموعهم بالبخل وعلمت البخيل الخير

ومنعت قلبي من اتخاذ قراره وقد يكون على جليد الخطوبة

لقد أرشدتني وحمت جفوني، وهي طرفة عين لا يمكن فعلها مع الهموم

لا تتفاجأ من أن الكواكب كانت تراقب، فأنا من أعلنت أن ذلك يمثل تهديدًا

سمعتها تصف الصبا، وانحني، كما لو أن حفاة القدمين داست على البسط

تتعثر في الظلام كأن الظلام أسود وأسود

وأنها عرفت مكانك في الأرض، أزهارها صارت عليك عقودًا

أنت من نسيت حاجات أهلها، وأخو البيان هو قولها المعتاد

لم أشم رائحتك بل اعتنيت بي، وتمنيت أن يمنح الجمال الخلود

واذا ذكّرتك هزّ ذكرك واجعل ضلعي تشتهي كما هزّ أنسيم سلعة

ظننت أن الندى قد سقط وأن حفرتي قد ذابت، إذا كانت دموع العشاق طاهرة

وظننت أن الفروع كانت تضرب كالضلع، وأن ثمارها الطهوية مثل البراعم

وأرى خيالك في كل رمشة ناظر، وهي معجزة أن أراها جديدة

وإذا سمعت قصة من حبيب، فسوف تفكر في أنني الصبي المقصود

إنه مستيقظ ويعتقد أنني نائمة يا هند، لقد أصبح الذهول راكدًا

وقد يكون لدي العزاء من الرغبات، لكن الحبيب خلق ودود