في اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس نحتفل بعيد الأم أو عيد الأم الذي يصادف بداية أول أيام الربيع وهو رمز للعطاء والجمال والحب وكذلك الأم هي رمز لكل الرموز من الحب والحنان والأمان والصدق والتضحية. حب الأم لأطفالها هو أصدق حب بشري على وجه الأرض. من الاهتمامات والرغبات، إليكم شعر عن عيد الأم.

شعر عن عيد الأم

احبك امي

أتوق إليك إذا جن جنون الليل، وشاركني صباحًا جميلًا معك

اشتقت لك الصباح والمساء

وفي جميع الأوقات أنا أعتني بك

تحلى بالصبر، حياتي، أستمتع بنهايتي بنظرة وجهك فيها

وأنا أتوق إلى مقابلتك في كل مرة، وكل ما أقوله عنك قليل

على راحتي، كم عدد الليالي التي سهرت فيها ولسع قلبك عندما تغادر

فيضان المشاعر منك يفيض علينا سهيل دائما

جمعت حسنات يا أمي وامتدت علينا

لديها حنانك، لدي الطريق وحزني إذا كان لدي لحظة

يستحق منك المزيد من الحب إذا اشتقت لوالدي لفترة

لقد أصبحت معيل حياتي، وبفضلك يا أمي تزول الصعوبات

ووالدتي نادتك بقلبي سيل من حنانك يا امي لكي تشفي جراحي

وبلسم عمري وظلي المظلل لعمرك يا أمي أنت الدليل

إلى حضن أمي، كنت أتوق دائمًا إلى عمرك، يا أمي، أنت الدليل

أمي هي شروق الشمس

إنها شروق الشمس في مظهرها، وهي تسعد بمظهرها

هي الصفاء في مقابلتها، هي النقاء في خطأها

هي حنان في يديها ووجنتي تحت قدميها

لا أحد يرمز إلى الحب والرحمة

أمي، نبض قلبي الذي يكمن في صدري، قطرة حلوة، يشفيني من مرضي

يا عناق رقيق، ابقيني بعيدًا عن ذعري، يا نسيم أفتقده، تهب من أجل طول العمر

لقد جمعتك أمي في نور قلبي، حتى أسقيك بروحي

شوقي، حنيني، خضوعي، حبي، سعادتي، نبلتي

ضاعت رسائلي يا أمي، ولم أجد أي شخص غيرك من أجل الحب، يا دليلي

خطوتك طريقي ومظهرك هو يقيني

وحياتك هي حياة سنيني، وقضاء وقت طيب بالقرب منك

أترك لك المجد وأقبل يديك وقدميك

أتذكر أنك في سني كنت فرحة حزني

وكنت في قلبي شوقي وعاطفتي، لذا من أجل من غيرك سأبذل حياتي اليوم

على موتي وبعض رفاتي، ما هي صدق مشاعرك

هذه أمي دقات قلبي طيلة حياتي دون قلبي

أم

إنها الأخلاق التي تنمو كالنباتات إذا سقيت بماء كرم.

وهي تتخطى الأوسمة مع التناسق، حيث أن أنابيب القناة متناسقة، وتحيي من قلب المجد روحًا بأزهار بها أزهار.

ولم ارى المخلوقات من مكان يرقيها كحضن الامهات فحضن الام مدرسة خصصت لتربية البنين او البنات

أخلاق المولود تقاس بأخلاق نساء الأم، وليس ربيب من الدرجة العالية مثل ربيب الذكر المتواضع

والنبت الذي ينبت في الجنة ليس كالنبتة التي تنمو في البرية. في صدر الفتاة، رحبت بصدرها، فأنت مركز المشاعر الأشد.

نراكم إذا احتضنت الطفل بلوح خشبي يفوق كل مجالس الحياة. إذا اتكأ المولود عليك، ستظهر صور الحنان.

أوصتك أمي إلى الله

أمرك الله بما أمرت به الصحف، ويقترب الشعر من الخوف ثم يرحل

لم أقل والله أمي في قافية إلا أنها كانت أعلى مما أصفه

يتحول مجال رسائلي إلى اللون الأخضر عندما تحملها سحابة إلى أمي

قالوا إن الأم مدرسة، وقلت إن كل المدارس لديها ساحات لتقف فيها

ها أنا أتيت بالشعر، أنزله إلى قافية، وكأن الأم تتميز في الوصف

إذا قلت الشعر في الأم، قام واعتذر، ها أنا أتيت أمام الحشد، أعترف

الأم

ذات يوم أغوى رجل فتى جاهل بالمال لإيذائه

قال أحضر لي قلب أمك يا غلام فيكون لك الدراهم والجواهر واللآلئ.

فذهب وطعن خنجرًا في صدرها وأخرجه القلب وعاد إلى المسار الصحيح

ولكن من سرعته المفرطة سقط، وتدحرج القلب الجريح عندما تعثر

نادى عليه قلب الأم وهو عاقر وابني الحبيب هل أصبت بأي أذى

كأن هذا الصوت، رغم حنانه، قد انسكب حنق الجنة على الصبي

فالتفت إلى القلب وغسله بالدموع التي انزلقت من عينيه

حزن وأدرك ذنبه الذي لا يستطيع أحد أن يفعله غيره

وسحب خنجره ليطعن نفسه ليبقى عبرة لمن يعتبره

ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر، فإن ذنبي لا يغتفر.

فنادى عليه قلب الأم كف يد ولا تقتل قلبي مرتين.

حق والدتك

والدتك لها الحق، إذا كانت تعرف الكثير، فالكثير منكم، فهذا له حق سهل

كم ليلة كنت مع وزنك، تشكو لها من جوها، أي الزفير

وفي الحال إذا عرفت المشقة من اختنق منها يطير القلب

وكم غسلت جرحك في يدها اليمنى وحجرها ليس لديك سوى سرير

وتخلصك لما تشكو منه لنفسها ومن ثدييها تشرب نمر

وكم مرة جعت وأعطتك القوة والحنان والشفقة عندما كنت صغيرة

أيها الحكيم الذي يتبع الشهوة، وويل لعمى القلوب في نظره

فاكتب، فاشتهي عمومية دعائها، فأنت حين تصلي إليه فقير

أخذت فرح والدتي

تولى الفرح زمام الأمور عندما جاء غروب الشمس وأفتقد طيف حبي

يذوب عليها القلب من الحزن، والعيش بعد والدتي ليس جيدا

وإذا ضاعت الجبال تذوب أحجارها الصلبة

إنه يذكرني كل يوم ويتم محوه من قلب الحبيب

الهدى وفيها طعم الخسارة ابتلع بالبخل

هي الحدائق والأنا تخفي الرقة والصدر الواسع

إنه إيثار معلق فيه. إنه الصبر الجميل. إنه الخير

إن الرحمة والابتسامات التي تعلو فوق شفة النوى هي التي تنقي القلوب

ورائحة الرياض ليست لها بل هي رائحة تملأ التراب وهي طيبة

انسوا عزلة القبر وأنا في دار البشرية

إنها الشمس الساطعة في الزوايا، وهي الكرمة والغصن الرطب

هي النبع الرطب، والهدى والحب، هي الدير المحفوظ، وهي الدكتورة

يا غيث النوازر زد المطر على خد الوفا النحيب احلى.

هذه الروح فقدت عقلها، وهذا القلب سيطر عليه الجهل

اللهم ارزق والدتي نعيم محمد في الخلود لها رفيق

يا إلهي احفظ قلبي من الزلات ومن ضعف الخطوبة

وألهمني أن أصبر وأحزن على فقدان عزيزي مجيب