صلاة التهجد

صلاة التهجد تعتبر من صلاة النفاذة التي تقام في آخر الليل. ويستحب لمن يرغب في أداء صلاة التهجد أن يقوم بها في المنزل مع أفراد أسرته، لحثهم على القيام بها وعدم إهمالها. فيها أجر عظيم، ورغم الخلاف في عدد ركعات التهجد إلا أن للمصلي أن يطيل أو يقصر أيا من ركعاتها بحسب ما يقرأه في أي من آيات القرآن الكريم. ‘an.

عدد ركعات التهجد

لم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته عددًا معينًا من الركعات لصلاة التهجد، وكان المصلون يؤدون عددًا من الركعات حسب رغبة كل منهم، قدرتهم وقدرتهم على الاحتمال، بحيث لا يقل عدد ركعات التهجد عن اثنتين مع إمكانية الزيادة، وتأكيد ذلك ما جاء في فقه الموسوعة من الحديث الصحيح عن أبي. هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إذا قام أحدكم بالليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين). رواه مسلم، وهذا ما اتفقت عليه جميع مذاهب الإسلام.

اختلفت المذاهب الإسلامية وتباينت آراءها في تحديد الحد الأقصى لعدد ركعات صلاة التهجد، حيث يرى المالكيون أن أفضل وأفضل عدد ركعات في صلاة التهجد هو عشر أو اثنتي عشرة مع الوتر وواحدة بعده. هو – هي. أن تزيد على ثماني ركعات مع الوتر. وأما أتباع المذهب الشافعي فقد تركوا الباب مفتوحا لأكبر عدد من ركعات صلاة التهجد، لما تجلبه الصلاة من خير عظيم للمسلم ولراغبين في زيادة الصلاة. عدد الركعات ولمن يرغب في إنقاصها.

كيفية صلاة التهجد

يبدأ وقت الصلاة في الثلث الأخير من ساعات الليل وينتهي وقتها بوقت صلاة الفجر وفجر الشمس. يقوم من النوم وهو يقرأ آخر عشر آيات من سورة العمران ثم يتوضأ ويتوضأ ويغطي عورته ليبدأ الصلاة ثم يفتح صلاته بركعتين خفيفتين. ركعتان، إذ يصح للمسلم أن يجمع الأربع في تسليم واحد، ثم يختم صلاته بالوتر.