دعاء

الصلاة ركن من أركان الدين، وهي من أهم أركان الإسلام وطقوس التعبد التي أمرنا الله تعالى بأدائها. لأنه يرشدنا إلى طريق الخير والصلاح، وبه نميز بين طريق العطايا والخطأ، ومن خلال الصلاة نصل إلى راحة القلب والعقل، حيث فيه أجر عظيم ومكافأة عظيمة. الكفر والإيمان، وهو أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وأول ما يحاسب عليه.

صلاة الشروق

صلاة الشروق من الأدعية التي تؤدى عند ظهور الشمس وارتفاعها رمحًا، وتسمى أيضًا صلاة الضحى، كأنك صليت بعد شروق الشمس تسمى صلاة الشروق، أما إذا صليت وفي وقت آخر بعد شروق الشمس تسمى صلاة الضحى، وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الفجر. في قوله (من صلى صلاة الصبح جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى صلاتين له أجر الحج والعمرة). رواه الترمذي.

طريقة صلاة الشروق

صلاة الفجر هي صلاة الضحى، وهي تختلف عنها في وقت فقط، فأداء صلاة الفجر كصلاة الضحى وعدد ركعاتها. أن يصلي المسلم الركعتين ثم يسلم على يمينه ويساره، وإذا أراد المسلم أن يصلي أربع ركعات أو ست ركعات وجب عليه أن يصلي كل ركعتين على حدة عما قبله أو بعده. منها، وأقلها ركعتان، وأكثرها ثماني ركعات، تقرأ فيها سورة الفاتحة والآيات السهلة القصيرة من القرآن الكريم.

فضل صلاة الفجر

صلاة شروق الشمس لها الأجر العظيم والأجر العظيم عند الله تعالى، والنصر في الجنة، والنجاة من النار، كما في كل تمجيد صدقة، وفي كل تحليلة صدقة، وفي كل تحميده صدقة، وفي كل تكبير صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة. ويكفي لثلاثمائة وستين صدقة، كما ثبت فضلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال (من صلى اثنتي عشرة صلاة الضحى، أبني الله له قصر في الجنة “. رواه الترمذي. لأن فضل صلاة الفجر خير وخير من غنائم الحرب، وسبب لصيانة المسلم من كل مكروه وضرر، فإن أجرها يعادل أجر العمرة.

حكم الشروق

صلاة العبادة مستحبة وسنة مؤكدة فيعملها من شاء أجرها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها حتى يقول الناس إنه لا يتركها، ويتركها حتى يقول الناس إنه لا يصليها.