أهمية الصلاة في المسجد وفائدتها

الصلاة هي قرة عين الموحدين المسلمين لربهم، فلا متعة على وجه الأرض تعادل وجود اتصال وتواصل بينك وبين ربك الذي خلقك ليلا ونهارا. لأنه يأتي بعد الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ومن ينكر الفريضة ووجوب الصلاة كافر بالله ودين الإسلام، فهي عبادة عظيمة شريفة.، والتي يجب الحفاظ عليها ؛ حفاظًا على العلاقة بينك وبين ربك، وحفظًا لدينك حتى لا يفسدها.

من أجل المحافظة على الصلاة، وخاصة الصلاة في المساجد للرجال، هناك وسائل كثيرة تساعده. وذات يوم قصد الرسول صلى الله عليه وسلم إحراق البيوت على رؤوس رجال المسلمين الذين لم يحضروا صلاة الجماعة، وهذا دليل على أهميتها الكبرى.

كيفية الحفاظ عليها

  • في البداية عليك أن تختار أقرب مسجد من منزلك، فلا ترهق نفسك أكثر من إمكانياته أن تذهب إلى المسجد بعيدًا عن بيتك ليُثاب عليه، لأن الإنسان يخشى مع مرور الوقت أن الطريق ستفعل. يكون صعبًا، فطول المسافة ويمتنع عن الصلاة في المسجد، لأن أحب الأعمال إلى الله هي ديمومة. قلت لا عبرة من أن تكون شديد التقوى في بداية الطاعة، فإن حماسك يتلاشى مع الوقت لأنك حملته فوق طاقتها، والله لا يثقل كاهل النفس بما يتجاوز طاقتها.
  • اذهب إلى المسجد بملابس جميلة ولا تنس العطر والعطر. عندما ترى نفسك في قمة الأناقة أمام الله وفي مساجد الله، فلا شك أن السعادة القلبية ستخدعك، أما إذا كنت بملابس قديمة، أو متسخة، فسوف ترى استياء المصلين و – عزوفهم عن الصلاة بجانبك، بل ونهيها في بيوت الله.
  • إذا كان لديك سيارة ويمكنك الذهاب بها للصلاة، فافعل ذلك. عندما تستخدم الوسيلة التي وضعها الله بين يديك لجعلها طريقة لطاعته، فلا شك أن هذا سيساعدك على الاستمرار في الطاعة، ويسهل عليك الأمر.
  • يجب أن يكون لديك رفقة جيدة من أصدقائك أو جيرانك الذين يذكرك بالصلاة في المسجد، وخاصة من تراهم في صلاتك كل يوم، فتراهم ينادونك مبكرًا للذهاب للصلاة، أو يوقظونك لصلاة الفجر، وهذه الرفقة الطيبة خير معين في الاستمرار في طاعة الله تعالى.