عدد ركعات التهجد

صلاة التهجد هي صلاة الليل بعد النوم، وهي سنة للرسول – صلى الله عليه وسلم – وهي من الصلوات النافلة للحبيب، وقد ذكرها داود – صلى الله عليه وسلم -. كأفضل وأفضل صلاة، وتبدأ من بعد صلاة العشاء حتى آخر الليل، وأمر الله عز وجل أن يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن وليس إلزامًا وأمرًا على المسلمين إلا اتباع شفيعهم – صلى الله عليه وسلم – واشتياق النعمة والأجر العظيم.

عدد صلاة التهجد

لا يوجد رقم محدد لصلاة التهجد، إلا أنه ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه صلى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة بجمع ركعتين الفجر. ولم يتجاوز ذلك، سواء في رمضان أو غيره، فلا حرج على المسلم أن يصلي بهذا العدد. اقتداءً بمحمد الحبيب – صلى الله عليه وسلم – وإذا كان قادرًا على الزيادة فلا حرج في ذلك، لأنه في ميزان حسناته.

من السنة أن يبدأها المسلم بركعتين خفيفتين، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يختم الصلاة بركعة واحدة من الوتر. ليلة بعد التهجد. لأنها صلاة مشهورة، لكن هذا لا يلزم المسلمين، إذ يجوز لهم صلاتها في أول الليل، وفي وسطه، وآخره.

للمسلم أن يختار بين الجهر والسرية، ولكن يستحب أن يقرأ في الخفاء إذا كان يضر بالآخرين، لا سيما في الليل وفيه نائم منهم مرضى وأولاد وكبار وغيرهم. أفضل الأعمال هي أشدها ديمومة، وإن كانت قليلة، ويجب على المسلم أن يلتزم بدعاء الاستفتاح ودعاء التهجد.

فضل صلاة التهجد

  • إن الذين يحافظون على صلاة التهجد هم فاعلو الخير المستحقون للسماء وبركات الله.
  • وقد وصف الله تعالى من يصلون بالليل بالقرآن الكريم بأنهم عباد الرحمن، الذين يقضون الليلة أمام ربهم يسجدون ويقفون.
  • صلاة التهجد تقرب العبد من ربه.
  • يمحو السيئ ويثقف الخير.
  • النهي عن ارتكاب المعاصي.
  • اتباع سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – والصالحين من بعده.
  • يقي الجسم من المرض ويطرده.

الفرق بين التهجد وصلاة الليل

صلاة الليل قبل النوم، وهي أعم وأشمل، فهي تشمل تلاوة القرآن الكريم، والذكر، والاستغفار.