الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية الرضيع. حليب الأم هو أفضل وأفضل غذاء لنمو الأطفال. نظرًا لاحتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية والهرمونات والأجسام المضادة التي تكافح الأمراض، يوصى بإرضاع الأطفال من الثدي حصريًا لمدة ستة أشهر قبل البدء في إدخال وجبات الطعام في نظامهم الغذائي، بحيث يعمل حليب الثدي على تنمية نمو الطفل العقلي والمعرفي، وتقل فرص الأطفال الذين يعانون من التهابات الأمعاء، والتهابات الرئة، والأكزيما، وأمراض أخرى، وعلى المدى الطويل تساعد على إعطاء الطفل صحة جيدة، والرضاعة الطبيعية تزيد من الرابطة بين الأم والطفل، وبعض جديد قد تجد الأمهات صعوبة في الإرضاع، أو قد تكون كمية الحليب قليلة، ولكن مع مرور الوقت. سيعتاد الوقت على ذلك، وستصبح التغذية أكثر مرونة، وستزيد كمية الحليب للطفل.

الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية

لا يمكن تحديد طريقة معينة للرضاعة، بحيث تختار الأم الطريقة التي تناسبها، من حيث توفير الراحة لها وللطفل، كما تحرص على أن تكون آمنة ولا تشكل أي خطر على الطفل.، و فيما يلي طريقة الرضاعة الطبيعية و المأمونة

  • في البداية يجب على الأم المرضعة أن تختار مكانًا مريحًا وهادئًا بعيدًا عن الضوضاء أو مصادر الإلهاء، خاصة في الأيام الأولى، وخاصة للأمهات الجدد اللائي يحتجن مزيدًا من الخصوصية بينهم وبين أطفالهم، حيث تستغرق الرضاعة الطبيعية حوالي ربع ساعة إلى أربعين دقيقة في كل مرة.
  • اجلس بشكل مريح، بحيث يتم دعم ظهر الأم دون الحاجة إلى تحريكه للخلف، وذلك باستخدام الوسائد لدعم الظهر والكتف.
  • يُحمل الطفل على شكل مهد أو سرير فوق الحجر بحيث تكون مدعومة باليد المقابلة للصدر الذي يرضع منه، ويمكن للأم أيضًا استخدام الوسائد لحمل الطفل في حجرها. لتقليل وفقدان الوزن على ذراعها.
  • عندما تشعر الأم أن الوضع مناسب لها وللطفل عليها أن تساعده بإدخال حلمة ثديها في فمه حتى ينجح في الإمساك بالثدي ويبدأ في الرضاعة. حتى تحرر الحلمة، ثم حاولي الرضاعة مرة أخرى عندما تكون مريحة.

– الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، وزيادة الوعي بأهميتها بين النساء، لما لها من فوائد للأم والطفل. أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، وتساعد في إنقاص الوزن، وذلك بسبب حرق السعرات الحرارية أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يوصى بزيادة شرب الماء والسوائل، لأنها تقوي جهاز المناعة لدى الطفل.