في كثير من الأحيان نشعر أن هناك مشكلة حقيقية يجب معالجتها في حياتنا اليومية، لأنها تعكر صفو الحياة وتؤدي إلى حياة صعبة، خاصة إذا كانت هذه الحياة مشتركة بين رجل وامرأة. وحياة كريمة ومرتفعة. عندما تحدث مشكلة، فهذا لا يعني نهاية الحياة، ولكن يعني أن الشخص الذي تسبب في المشكلة كان يهدف إلى تغيير نمط الحياة، والكشف عن الطريقة الخاطئة التي كانت تسير بها الحياة.

يدور حديثنا هنا حول تطوير الذات، ومن خلال التطوير نعني أننا نغير أنفسنا للأفضل بأنفسنا، دون أي تدخل من أحد. هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على فرص حقيقية لحياة كريمة. هل من الممكن أن نصل ما لم نواجه عقبات، بالطبع لا، من الضروري هناك عقبة يجب أن نتغلب عليها من أجل الوصول إلى طريق حقيقي نرتكز من خلاله على الأمان.

القصص الذاتية الأولى

قصة رجل استطاع أن يجد في نفسه موهبة حقيقية عندما كان يغني في الحمام، لذلك قرر أن يعيد الكرة مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة يذهب فيها إلى الحمام، يتفاجأ من أن أولئك بالخارج يقولون له جمال صوته، وعندما قرر أن يكون شجاعا قرر المشاركة في واحدة من البرامج الترفيهية الجوية، والهدف منها الكشف عن المواهب الحقيقية، التي لها صوت وقدرة على التمثيل وغيرها، وعندما بدأ في الغناء. كان لابد من وجود فتاة أمامه، حتى يقدم مشهد تمثيلي يتناسب مع الأغنية، وعندما بدأ الغناء وجد الانسجام من أعضاء اللجنة، وعندما أنهى التمثيل والفقرة الغنائية، وأشاد أعضاء اللجنة بالتمثيل، لكنهم أكدوا عدم قدرته على الغناء، بسبب قبح صوته، لكن ما قدمه من مشهد التمثيل أوضح أنه فنان يجب أن ينخرط في مجال التمثيل، و كان قادرًا على إكماله في هذا المجال في النهاية، ولكي يكمل مسيرته الفنية، لم يفكر أبدًا في مسيرته الفنية في التمثيل.

المعنى هو أنه من الممكن ألا نقدر مواهبنا، ولولا الصوت القبيح لما وصلنا إلى موهبة رائعة مثل التمثيل.

في الختام، من المهم أن يثق الشخص بنفسه، لأنه إذا كنت تؤمن بموهبتك، فستكون قادرًا على تحمل قدر كبير من المسؤولية تجاه نفسك وتجاه الآخرين، وعندما نثق بما لدينا، فمن الضروري ليصدقنا الآخرون، وهم سعداء بما لدينا من قدرات عالية يمكن أن نحققها مهما كانت الظروف صعبة.