ومن أشهر الكتاب العرب والعالميين الكاتب السوداني “الطيب صالح”.

من هو الطيب صالح

يعتبر الكاتب السوداني المعروف “الطيب محمد صالح أحمد” من أهم وأشهر الكتاب العرب، وقد أطلق عليه لقب “عبقرية الرواية العربية”. ولد هذا الكاتب عام 1929 م في قرية كرمكول بمنطقة “مروي” شمال السودان، وتوفي في بريطانيا عام 2009 م، ومع وفاته فقد العرب أحد أهم الكتاب العرب المعاصرين.

ومن أهم رواياته رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” التي تتناول جميع التقاليد الشرقية والغربية بلغة عربية رصينة. ومن أشهر رواياته دوما ود حامد و “ضو البيت” و “عرس الزين” و “النخلة على الطاولة”. ورواية “ماريود”، ذكريات الفصول، وأفكار السفر، والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى التي عرفها.

تعرف على ماهية “دوما ود حامد” ود هي مجموعة من القصص التي تعتبر من أهم أعمال وإنجازات الطيب صالح، وهي سبع قصص قصيرة نخلة على جدول، حفنة من التمر، رسالة إلى إيلين. ودوما ود حامد وإن أتت وهكذا أيها السادة. ومقدمات. و “دوما ود حامد” قصة قصيرة تتحدث عن قريب صغير تؤمن عائلته بالرجل الصالح المدفون فيها، ويطلقون عليه لقب “دوما ود حامد”. يؤمن أهل هذه القرية بكرامة هذا الرجل ويحلمون به ويرونه في أحلامهم وحياتهم. وقف أهالي القرية في طريقها لمنع إقامة أي مشروع زراعي من شأنه الإضرار بدوما.

القصة القصيرة على شكل حوار بين شاب وصاعد وصاعد يرغب في مغادرة دوما “قبر الراحل” ورجل عجوز يقدس هذا الرجل. يذكر الطيب صالح في القصة بلاده السودان بكل تفاصيلها الريفية، ويتحدث عن علاقتها بالعرب والغرب أيضًا. كان الشاب والشيخ رمزاً للحوار بين الأجيال ورؤيتهم في علاقتهم بالوطن والقرية، وهي القضية الكبرى في السودان، والطيب صالح ينقل إلينا فيها رؤيته للإمكانية. من العهود والأجيال القديمة والحديثة تلتقي معًا، مع القدرة على التوازن بينها.

أما بالنسبة لبقية قصص المجموعة نفسها، فيبدأها بـ “نخلة على الجدول، يتحدث فيها عن علاقة السادة الإقطاعيين بالقرويين، وفي قصة” حفنة من التمر ” يتحدث عن شاب سوداني فقد أرضه. أما “رسالة إلى إيلين”، فهنا يتحدث الكتاب عن رسالة حب فيها يعبر عن العلاقة بين الغرب والشرق وحبه لهما بطريقة مختلفة.