للبثور والبثور معان كثيرة، واختلف المفسرون في ذلك. يعتقد البعض أن البثور، إذا فتحت وظهرت صديدًا، تدل على الظفر ومدته. في البثور والجرب والجدري وغيرها، تدل على مال ممدود. سيزيد الجدري المال. الأمر نفسه ينطبق على القروح. وأما من رأى البثور على وجهه فهذه همومه وتزول والله أعلم.

وظهور الدمامل والجدري والبثور على الجسم – إذا لم تتلوث الملابس – ستزول الفوائد والخير والهموم، لأنها تزيل الألم من الجسم. أما إذا كان على الوجه أو العنق، أو سال منا شيء، أو اتسخت ثيابه، فهذا يدل على ديون وهموم وسوء الكلام في الشرف ؛ لكثرة عزوف الناس عن ذلك. وأما من أكل ما تقيأ، أو ما خرج من الزوائد في البدن فالمال حرام، والفقر بعد الثراء، ورد ما أعطاه، أو منحه، أو رد ما باعه. في صندوق، أو القدوم إليه في غياب يجدهم الألم.

قال الجامع يعتبر المصاعد في البدن. كما قال لي أحدهم رأيت أن لدي سنامًا من الخلف. قلت سيخرج بعض أسواركم. قال ونحن نخشى أن يسقط. وكذلك قال آخر كان بين كتفيّ سنام فجاء شيء خطفه. قلت كنت أحمل على ظهرك شيئًا فجاء شخص وخطفه. قال نعم. وقال شخص رأيت أنني أصنع غلايات للناس وأخرج منها ماء مالح. قلت تستخرج ماء الورد وأشياء أخرى بكوب ووعاء به بق. قال صحيح. على العكس قال قائل رأيت أن لدي نساء كثيرات به دمامل وخراجات كبيرة، فغسلتهن بالماء. قلت تملك بستان فيه برتقال وبرتقال ورمان، وتعتني بسقايته وبنائه، لأن المرأة من صفة الذكر كالأشجار، والدمل والخراجات مثل ما سبق. فاكهة. وقال آخر رأيت أني قتلت امرأة وقطعتها بخرّاج كبير. قلت قطعت شجرة عليها ثمرها. وقال آخر رأيت كأنني آخذ من لحوم الناس ومن دملهم، وأطعم لحم بعضهم بعضا. وبالمثل، قلت إنك تتعلم بناء الأشجار وإطعام بعضكما البعض.