العطس وسيلان الأنف

يحتوي الأنف على مواد مخاطية بالإضافة إلى الشعيرات التي تؤدي مهمة تنقية الهواء من الأتربة والأوساخ، ويتميز هذا المخاط بإزالة الفيروسات التي قد تدخل الأنف مع الهواء، وبالتالي تدفق هذا المخاط إلى الخارج تُعرف بأنها طريقة دفاعية للتخلص من الجراثيم وكذلك العطس. قد ينتج هذا عن السيلان والكثير من الحساسية لبعض المواد مثل الرحيق أو العشب أو الدخان أو المواد الكيميائية. تشمل أعراض الحساسية أيضًا السعال المتكرر، والحكة، واحتقان الأنف، وانتفاخ وتورم العينين والدموع، وقد تؤدي إلى التهاب الحلق والتعب والإرهاق والصداع.

أو قد يكون ناتجاً عن السيلان الناجم عن الأنفلونزا، وتظهر أعراضه ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، وألم في المفاصل والعظام.

علاج وأدوية للعطس وسيلان الأنف

  • استنشاق محلول ملحي، فإن الخطوة الأولى في العلاج والدواء هي محاولة التخلص من المخاط المليء بالفيروسات والجراثيم والتخلص منه، كما يعمل الملح على تعقيم الأنف وتطهيره.

يمكن تحضير المحلول الملحي بخلط ملعقة صغيرة من الملح وقليل من صودا الخبز في كوبين من الماء المقطر الدافئ، أو يمكنك تجهيزه من الصيدليات، وتكرار هذا العلاج والدواء أكثر من مرة في اليوم.

  • استنشق البخار المذاب في أي نوع من الزيوت المفيدة مثل زيت النعناع أو إكليل الجبل، وحاول استنشاق هذا البخار لمدة خمس دقائق، حيث يساعد البخار الممرات الأنفية على الانتهاء والتخلص من المخاط الزائد.
  • مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل يخفف ويقلل من العطس وسيلان الأنف، أو يمكنك رش القليل من الزنجبيل وخلطه مع القليل من القرنفل والقرفة ووضعه في كوب من الماء المغلي وتناوله يومياً بمعدل كوبين .
  • تناول ملعقة صغيرة من خليط الكركم مع العسل يوميًا.
  • مضغ فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم يوميًا. يساعد على التعقيم والتخلص من آثار الحساسية بما في ذلك سيلان الأنف والعطس. كما أنه مضاد حيوي قوي يقضي على الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض. يمكن إضافته إلى الطعام أو هرسه وخلطه مع القليل من العسل.
  • خذ كوبًا من الماء الدافئ ممزوجًا بملعقتين كبيرتين من خل التفاح وملعقة صغيرة من العسل وعصير الليمون ويمكن شربه ثلاث مرات يوميًا.
  • اشطف لمدة ربع ساعة بملعقة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند. تسمى هذه الطريقة بالشطف بالزيت، حيث تقوم هذه الزيوت باستخراج المواد المهيجة من داخل الجسم.
  • – شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم، ويبقى المخاط في صورة سائلة، ليسهل على الجسم التخلص منه. يفقد الجسم الكثير من السوائل مع خروج المخاط.