اطفال انابيب

تستخدم طريقة الحقن المجهري على نطاق واسع في أطفال الأنابيب، وتتميز هذه الطريقة عن غيرها بمعدلات نجاحها المرتفعة والتي تتراوح من 40٪ إلى 50٪، أي ضعف معدلات نجاح الحمل الطبيعي. البويضة الملقحة في الرحم، لزيادة فرص الحمل.

طريقة زرع أطفال الأنابيب

حقن مكروي

الحصول على بيض سليم من الزوجة

يبدأ تحضير الزوجة للحقن المجهري من اليوم الأول أو الثاني من الدورة الشهرية حيث تتوقف الدورة الشهرية الطبيعية بإعطاء الزوجة سلسلة من الأدوية الهرمونية التي تعمل على إيقاف عمل الغدة النخامية والغدة الدرقية وهي أساس لإنتاج مرحلة البويضة، ومن الطبيعي أن تنتج المرأة من 1 إلى 3 بيضات شهريًا، ولكن لزيادة فرص التكاثر، تعمل هذه الأدوية الهرمونية على إنتاج 10 بيضات على الأقل مع مساعدتها على الوصول إلى الحالة. النضج حسب استجابة الزوجة للأدوية، وتستمر هذه الفترة من 10 إلى 13 يوماً.

قبل 36 ساعة من عملية سحب البويضات من الرحم، تأخذ الزوجة إبرة تسمى الإبرة المتفجرة، للتأكد من أن البويضات جاهزة للحقن المجهري من حيث النضج.

يقوم الطبيب المختص بسحب السائل الذي يحتوي على البويضات في أنابيب رفيعة وإرسالها إلى المعمل الذي يقوم بدوره بجمع البويضات ووضعها في أوساط مناسبة قريبة من تركيبها للرحم لضمان سلامة البويضات والاحتفاظ بها في حاضنات بدرجة حرارة 37 درجة مئوية ورطوبة 98٪ أما بالنسبة لدرجة الحموضة 6.0 فتغذى في المختبر وبعد ساعة ونصف من جمع البيض يتم تقشيرها من الأكياس الموجودة بها باستخدام وتنقل الإنزيمات إلى وسط مغذي آخر، ثم تعود إلى الحاضنة مرة أخرى، وتنتظر ساعة ونصف أخرى لبدء عملية الحقن المجهري.

الحصول على الحيوانات المنوية السليمة من الزوج

يتم أخذ عينة من السائل المنوي من الزوج، ويتم فصل الحيوانات المنوية المتحركة عن الميتة، وذلك بوضعها في وسط نشط يحتوي على السكريات والكربوهيدرات لضمان بقاء الحيوانات المنوية متحركة لأطول فترة ممكنة. يكون الزوج عقيمًا، أي ليس لديه حيوانات منوية متحركة، فيلجأ الطبيب لسحب الحيوانات من البربخ أو من الخصية نفسها. صحة الحيوانات المنوية فيه.

تحضير الجنين للحقن المجهري

يتم تحضير طبق مختبري مزود بوسائل مدروسة لحفظ البويضات والحيوانات المنوية فيه بشكل منفصل وإجراء عملية التلقيح المجهري والبحث عن الحيوانات المنوية المناسبة والطبيعية من حيث الشكل المراد حقنها في البويضات. تنقسم إلى عدة خلايا مكونة للجنين، ثم تعود إلى رحم الأم من خلال عملية جراحية صغيرة، يتم فيها قطع جزء صغير من بطانة الرحم بأشعة الليزر، ويتم توصيل الجنين هناك لزيادة معدل الحمل.