يتغير الحمل

تمر المرأة الحامل بالعديد من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على مظهرها الخارجي ونفسيتها بشكل كبير، وتتمثل هذه المتغيرات في زيادة وزن الجسم بشكل عام وفي منطقة الأرداف والبطن بشكل خاص. إعادة جسدها النحيف والمتناسق كما كان قبل الحمل، لكن هذا ما ينفيه كل الأطباء. يمكن للمرأة أن تعود إلى وزنها الطبيعي بعد عدة أشهر من الولادة باتباع بعض التمارين والممارسات الغذائية أثناء الحمل وبعده، ولكن يجب أن تتحلى بالصبر والثقة والإرادة.

الانتهاء والتخلص من الترهلات بعد الولادة

  • اشرب الكثير من الماء خلال النهار، خاصة بين الوجبات وعندما تشعر بالجوع في وقت متأخر من الليل.
  • اتباع نظام غذائي خاص غني بالبروتينات والكربوهيدرات، مع الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة واللحوم الدهنية.
  • الحركة والنشاط الخفيف بعد عشرة أيام من المعتاد، والانتظار لمدة شهر على الأقل بعد العملية القيصرية لبذل أي جهد، ولا مانع من المشي الخفيف والبطيء أثناء شد الظهر والكتفين والبطن بشكل صحي وسليم.
  • ممارسة التمارين التي تحرك الأرداف والبطن معًا، بعد أن يستعيد الجسم نشاطه وحيويته، وتتمثل في طبيعة وقوة جسم المرأة. يفضل استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة ويجب أن يتم ذلك على يد مدربين متخصصين.
  • المشي بشكل يومي ومستمر بحيث يتم حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية من خلال هذه الرياضة الممتعة والتي تزيد من نسبة الأكسجين في الدم وتخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون.
  • تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل وأفضل الطرق والوسائل للتخلص من الترهلات وزيادة الوزن، وتعمل على تقلص الرحم والعودة إلى حجمه الطبيعي بشكل أسرع، حيث أظهرت الدراسات أنه يتم حرق 500 سعرة حرارية في اليوم، وقد تحرق بعض النساء تشعرين بتقلصات الرحم أثناء الرضاعة وتشعرين ببعض الألم، يجب التحلي بالصبر.
  • استخدام الكريمات المتوفرة في الصيدليات التي تزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، وتنهي وتتخلص من الدهون المتراكمة في البطن والأرداف.
  • استخدام زيت الزيتون في الدهون بشكل يومي ومستمر، حيث يحتوي على مواد تساعد على إنهاء الدهون والتخلص منها، وشد الترهلات، والحفاظ على رطوبة البشرة، وتسريع استجابتها لممارسة الرياضة.

نصائح للتخلص من شقة البطن

  • تناول وجبات الطعام على فترات ويكتفي بالفلفل الحلو والخس بين الوجبات.
  • تباعد الأحمال يعطي الجسم فرصة للعودة إلى حالته السابقة، حيث يحتوي الجسم على ذاكرة تعيد الجسم خلال مدة أقصاها ستة أشهر من أي تغيير يحدث على الجسم، ويمنع تراكم الدهون وتصبح مستعصية على الحل.