الهرمونات

تختلف مستويات الهرمونات وطبيعتها عند النساء من فترة إلى أخرى، اعتمادًا على ما تتطلبه التغييرات المختلفة ؛ مثل فترة البلوغ، والدورة الشهرية، والحمل، وسن الأمان. الهرمونات مسؤولة عن شكل جسم المرأة. الأستروجين مثلا يعمل على تنمية الأعضاء التناسلية، تكبير حجم الثديين، وتوسيع الحوض، مما يهيئ المرأة للحمل في حال تلقيح وتلقيح ناجحين، وبالتالي تختلف الهرمونات في هذه الفترة تغيرا جذريا إلى تلبية متطلبات هذه المرحلة الهامة.

هرمون الحمل

في بداية الدورة الشهرية، أي عندما يبدأ المبيض في نضوج البويضة، تنخفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون في جسم المرأة، وترتفع تدريجياً لتصل إلى مستوى مرتفع أثناء حدوث الدورة الشهرية. الدورة الشهرية، أي الحيض، ولكن عند حدوث الإخصاب، ونجح أحد الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة واختراقها في قناة فالوب، ينتج جسم المرأة هرمونًا آخر يسمى هرمون الحمل (hcg)، والذي يعمل على تنشيط المبيضين لإنتاج كميات أكبر من هرموني الإستروجين والبروجسترون اللذين يعملان على استقرار الحمل وبالتالي نجاحه.

تحليل هرمون الحمل

الوقت المناسب لعمل هرمون الحمل هو بعد مرور فترة من ثمانية إلى عشرة أيام، حيث لا يفرزه الجسم قبل هذه الفترة، حيث لا يزال الجنين في قناة فالوب، وبمجرد وصوله إلى الرحم ويزرع هناك يبدأ إفراز هذا الهرمون، ويستمر في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث يتضاعف كل يومين تقريبًا، ولكن إذا كانت مستوياته تتناقص، فهذا مؤشر على إجهاض، أو اقتراب حدوثه، وإذا حدث ذلك. لا يتضاعف كما تعلم ما هو معروف، فهذا مؤشر على حدوث الحمل خارج الرحم، وباختصار فإن هرمون الحمل يشير إلى أن الحمل حدث بعد حوالي تسعة أيام من حدوثه في خمسة وسبعين بالمائة من حالات الحمل، و استمرار الارتفاع يدل على نمو الجنين، وسلامة الحمل.

مستويات قوات حرس السواحل الهايتية أثناء الحمل

يستمر الحمل في الارتفاع ليصل إلى أعلى مستوياته في الفترة ما بين الأسبوعين الثامن والعاشر من الحمل، حيث يصل إلى مستوى يتراوح بين 10000 – 80.000 ملي وحدة دولية لكل مليلتر، ثم ينخفض ​​ليصل إلى 10000 ملي وحدة دولية لكل مليلتر، ويبقى على هذا المستوى طوال فترة الحمل.

عند إجراء تحليلين للهرمونات، يفصل بينهما يومين، فإن أقل زيادة طبيعية في مستواه هي ثلاثة وخمسين بالمائة، وإذا كانت أقل من هذه النسبة، يضع الطبيب احتمالات وجود مشاكل وعيوب في الحمل.