ERP هو اختصار لتخطيط موارد المؤسسة، وهذا المصطلح باللغة العربية يعني عملية التخطيط لمختلف موارد المؤسسة. يعد تخطيط موارد المؤسسات أحد مشاريع المعلومات التي تم تصميمها بحيث يتم تنسيق جميع المعلومات والموارد وجميع الأنشطة اللازمة لإكمال العملية بشكل كامل وكامل. يعمل نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) على دعم جميع العمليات الأساسية التي تقوم بها المنظمة والتي تشكل جزءًا أساسيًا من طبيعة عملها وعمل أي منظمة أخرى. العلاقات مع العملاء. حيث يتم دمج كل هذه البيانات في إحدى قواعد البيانات.

يعتمد نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) على تصميمات برامج محوسبة خاصة بالإضافة إلى قاعدة البيانات المشتركة، وقاعدة البيانات هي التي تسمح لجميع الإدارات ذات الصلة بتخزين جميع الأعمال المختلفة التي يعملون عليها، بالإضافة إلى القدرة على استرجاع جميع المعلومات الضرورية والمخزنة . بينما يعمل البرنامج للسماح للإدارة باختيار واختيار جميع النماذج التي تحتاجها، ثم ترتيبها، ثم ربطها بنماذج الموردين.

في بعض الأحيان يتم اختيار بعض الأجزاء المحددة من نظام ERP حيث يتم تطوير العديد من الواجهات الخارجية لبعض الأنظمة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما يتم استخدامه في بعض أنواع التجارة. يمتلك التاجر بعض التطبيقات المنفصلة عن بعضها، سواء كانت للمنتجات أو الشؤون المالية لأماكن البيع المختلفة.

كما ذكرنا، هناك العديد من العمليات المختلفة والمتنوعة التي يدعمها تخطيط موارد المؤسسة (ERP)، وإذا أردنا إلقاء نظرة فاحصة على جميع العمليات الفرعية المدرجة في العناوين الرئيسية، فإننا نجد تنوعًا واسعًا وكبيرًا في العمليات الفرعية، على سبيل المثال، في إطار عمليات التصنيع، العمليات الهندسية المختلفة سير العمل وضمان الجودة / مراقبة الجودة بالإضافة إلى التكلفة وعمليات التصنيع والمسائل الهندسية الأخرى. كما تندرج ضمن العمليات المالية حسابات الدائنين والمدينين بالإضافة إلى الأصول الثابتة وما إلى ذلك. بينما تندرج المشاريع تحت التكاليف الإدارية والنفقات المختلفة، تشمل الموارد البشرية عمليات فرعية مثل الرواتب والمستحقات المختلفة، بالإضافة إلى تدريب الموظفين على أعمالهم المختلفة، بصرف النظر عن إعداد القوائم. بينما تشمل علاقات العملاء عمليات مثل المبيعات والعمولات والتواصل مع العملاء وجميع الخدمات المقدمة لهم والعمليات المختلفة الأخرى.