التعليم أساس الحضارات وهو رسالة الأنبياء، وهو أول كلمة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرأ). مع اختلاف الأيام وتطور التكنولوجيا ووجود التقنيات الحديثة، تم تطوير النظام التعليمي بأكمله.

فمثلا كانت مراحل التعليم في الماضي فيما يعرف بالكتاب، ثم تطورت إلى مدارس، ثم أصبح التعليم ممكنا من خلال أدوات أخرى كالكمبيوتر مثلا. بعد ذلك، مع تطور التكنولوجيا ودخول الإنترنت إلى الاستخدامات المدنية وحياة الناس بشكل عام، اتخذ التعليم اتجاهًا آخر.

دخلت الأدوات الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر واللوحات الذكية واللوحات التفاعلية والهواتف الذكية وغيرها عالم التعليم لتسمية هذه المرحلة من التعليم بالتعلم الإلكتروني.

قديماً كان التعليم يتم عن طريق كتاب مطبوع على ورق ولوحة صف مصنوعة من الخشب تكتب عليها بالطباشير، بالإضافة إلى قطعة إسفنج لمسح السبورة بعد الكتابة.

استخدام التكنولوجيا له العديد من المزايا والعيوب في نفس الوقت.

سمات

تقليل تكلفة المواد، حيث أن استخدام التكنولوجيا أكثر كفاءة من استخدام الورق في طباعة الكتب والامتحانات وأوراق الدرجات والكتيبات وغيرها.

تقليل التكلفة والمساحة والجهد المبذول في تخزين وحفظ المعلومات والملفات المتعلقة بالطلاب والتعليم وإعداد الخطط الدراسية والشهادات وغيرها، حيث يمكن لجهاز كمبيوتر واحد تخزين ملايين السجلات التي تحتاج إلى عدة غرف لتخزينها.

– السرعة والدقة في الإنجاز.

– إذا تم التخزين بالطريقة الصحيحة فإنه يضمن عدم ضياع المعلومات أو إتلافها، مع إمكانية طباعتها وتحويلها إلى ورق في أي وقت وبنفس الكفاءة. سهولة التعامل معها من قبل الطلاب أنفسهم، حيث يحمل الطالب جهازًا لوحيًا أو جهاز كمبيوتر محمولًا واحدًا فقط، ولا داعي لحقيبة مدرسية تثقل كاهل الطالب. – استخدام التكنولوجيا مع الاتصال بالإنترنت يوفر المناهج التعليمية بسهولة ويسر مع التحكم في آلية العرض، مع القدرة على البحث واستخراج معلومات وأبحاث إضافية من مختلف مصادر الإنترنت.

– إمكانية المشاركة مع طلاب آخرين في مجموعات أو عن طريق تكوين شبكة داخلية في نفس الفصل أو بين أي مجموعة من الطلاب بمناطق جغرافية مختلفة.

السلبيات

– التكلفة الباهظة للطالب نفسه، حيث أن مجموعة كبيرة في بعض مناطق الوطن العربي لا تملك القدرة على توفير كافة المتطلبات التكنولوجية من أجهزة كمبيوتر محمولة أو لوحات ذكية للعملية التعليمية لأبنائهم، خاصة مع وجود عدد كبير من الأطفال في نفس الأسرة.

اتصال إنترنت محدود، خاصة في المناطق النائية.

حاجة الأشخاص المتخصصين في التكنولوجيا لشرح آلية العمل والتعليم من خلال الأدوات التكنولوجية، فالكثير من الناس سواء المعلمين أو الطلاب لا يمتلكون المهارة الكافية للتعامل مع التكنولوجيا في العملية التعليمية.

يؤدي سوء إدارة المعلومات وتخزينها إلى خسارة كبيرة للبيانات وضياعها.

تم إنشاء التكنولوجيا لراحة الناس وإساءة استخدامها يضر بمستخدميها. لا بد من التعامل مع نوع من الوعي بالتكنولوجيا والاستفادة منها كما تعلم ما هو مقرر لها.