لا ينظر الناس إلى المصباح الكهربائي على أنه أداة إنارة فقط، بل هو رمز للإبداع والإصرار على تحقيق الهدف وتحقيق التميز. المصباح الكهربائي الذي ابتكره العالم الأمريكي توماس إديسون لم يأت بين عشية وضحاها، بل جاء بعد تجارب استمرت لفترات طويلة، وبعد مدروس ويقظة استمرت لأيام وليال طويلة، ويعتبر من أعظم المصباح. الاختراعات البشرية حتى يومنا هذا، على الرغم من بساطة النظر إليه اليوم واستخفاف الناس به وعدم تقديرهم لأهميته، ببساطة لأن الحياة قبل المصباح ليست هي نفسها الحياة التي بعد اختراع الكهرباء المصباح، ما يمكن للمصباح الكهربائي أن يضيئه لن يتم تقديره بطريقة الإضاءة التقليدية والعادية، مثل تلك المستخدمة في الأيام الخوالي، وهي الشموع والمصابيح الزيتية وأدوات الإضاءة التقليدية الأخرى.

يعتمد المصباح الكهربائي في إنارته على التيار الكهربائي الثابت أو ما يعرف علميًا بـ (تيار مستمر تيار مباشر)، حيث يتم تثبيت قيمة هذا التيار بمرور الوقت عند قيمة معينة، على عكس التيار المتردد الذي تتغير قيمته بمرور الوقت.

وحدة قياس الطاقة الكهربائية هي الواط، حيث أن كل وات يساوي 1 جول خلال ثانية واحدة، ومن خلال الموقع الرسمي يمكننا معرفة مقدار الجهد المبذول بواسطة مصباح كهربائي بسعة 100 وات خلال يوم كامل. لذلك فهو يبذل جهدًا قدره 6000 جول، بينما يبذل هذا المصباح جهدًا قدره 360 ألف جول في الساعة، لكن خلال أربع وعشرين ساعة، أي خلال النهار، يبذل المصباح جهدًا قدره 8640 ألف جول في اليوم.

المصباح الكهربائي المتوهج عن طريق تركيب عدة مكونات منها سلك مصنوع من الرصاص وخيط من التنجستن، حيث يتكون من غاز خامل تم تطويره لإطالة عمره، وهي من أبرز خصائصه أنه لا يمكنه التفاعل مع الفتيل، و يتكون من غطاء زجاجي وقاعدة حلزونية وأقطاب كهربائية لتوصيل المكونات الأخرى للدائرة الكهربائية. هناك أيضًا تعليمات يجب اتباعها عند شراء مصباح من السوق وتثبيته، بما في ذلك فصل التيار الكهربائي قبل البدء في عملية التثبيت، فيجب تدوير المصباح من اليمين إلى اليسار، وفي حالة كسره أثناء الركوب، يجب لفها بعناية من اليسار إلى اليمين، وفي النهاية يجب تركها لفترة من الوقت بعد فصلها حتى تبرد.