نظام منع الحركة

إنه نظام أمان إلكتروني للمركبة يمنع السيارة تلقائيًا من بدء التشغيل إذا تم استخدام المفتاح الخطأ. سيستفيد هذا النظام من تقليل معدل سرقات المركبات.

بدايات النظام

حصل هذا النظام على براءة اختراع من قبل المهندسين جورج إيفا نيس وإدوارد بيركينبول في عام 1919 م، بواسطة هؤلاء المهندسين، تم تطوير نظام قفل يتكون من ثلاثة قضبان داخل اللوحة الكهربائية للمركبة. تتحرك البطارية لبدء تشغيل المحرك، وفي حالة استخدام المفتاح الخطأ، تفشل الإشارات ولا يصل شيء إلى البطارية لتعمل.

انتشار النظام

أصبح نظام منع التشغيل إلزاميًا في عدد من البلدان، بما في ذلك

  • في ألمانيا منذ يناير 1998.
  • في بريطانيا وفنلندا منذ أكتوبر 1998.
  • في أستراليا عام 2001.
  • في كندا عام 2007.

تطور النظام

نظام منع الحركة الحديث هو نظام إلكتروني لا يحتاج إليه سائق السيارة في كل مرة. يستخدم النظام الإشارات الإلكترونية المنبعثة من مفتاح الإشعال والتي يتم إرسالها إلى الحاسب وتحليلها دون تشغيل أي برنامج. تم تسميتهم بعد الرموز الثابتة. إذا كانت هذه الرموز تتطابق مع النظام، يتم تشغيل السيارة وإذا لم تتطابق مع عدم بدء تشغيل المحرك وعدم تحريك قاعدة الوقود نحو المحرك.

هناك نظام آخر يسمى Rolling code، والذي يستخدم في الأنظمة التي تعتمد على البطاقات وليس المفاتيح قيد التشغيل، ونظام آخر يسمى التشفير، وهذه الأنظمة تتمتع بحماية أكبر ضد النسخ وسرقة الكود.

آلية عمل النظام

توجد دائرة كهربائية صغيرة داخل مفتاح الإشعال تعمل من خلال مجال كهرومغناطيسي، تحث تيارًا كهربائيًا على التحرك عبر جسم المفتاح، وتنشر أكواد ثنائية مميزة، ويتم قراءتها بواسطة وحدة التحكم المركزية للمحرك، وإذا يتم إصدار إشارة تفيد بأن القراءة التالية صحيحة، يتم تنشيط وحدة التحكم في المحرك وتشغيل وحدة حقن الوقود لبدء تشغيل المحرك.

في بعض الأنظمة، يؤدي استخدام المفتاح الخطأ ومحاولة إلغاء قفل السيارة إلى توقف السيارة عن استقبال أي إشارة لفترة معينة، أي أنها تقوم بعمل قفل مؤقت لنظامها. حدثت السرقة عندما دخل شخص غير موثوق إلى السيارة وحاول تشغيلها.

يمكن تثبيت هذا النظام في المركبات القديمة التي لا تحتوي على هذا النظام، ولكن يجب أن يعترض هذا النظام دائرتين كهربائيتين على الأقل داخل السيارة، ودائرة التشغيل ذات الجهد المنخفض ودائرة مضخة الوقود.