نبات الكتان

يعيش نبات الكتان في المناخات المعتدلة في مناطق الشرق العربي وأوروبا وآسيا، ويستخدم ألياف نبات الكتان وبذوره والزيت الذي يمكن الحصول عليه، وقد استخدمه المصريون القدماء منذ القدم. الفراعنة كما يقال أنه كان يستخدم في صناعة قماش التحنيط الخاص بهم، ويحتوي نبات الكتان على العديد من العناصر الهامة التي تفيد جسم الإنسان، مثل البروتينات، والمعادن، وأوميغا 3، والليغام، وهو مضاد للسرطان. مستوى.

لا يقتصر استخدام الكتان على بذوره، ولكن يمكن استخدام أجزاء النبات المختلفة في صناعة الحبر والورق وبعض أنواع الصابون ومثبتات الشعر وشباك الصيد. في العديد من العلاجات.

تحتوي بذور الكتان على مركبات أهمها حمض اللينولينيك، وحمض اللينوليك، والبروتين، واللثة، وجلوكوسيدات لينامارين، والتي تشكل جلوكوزيد السيانوجين والسيانوفوريك. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة وهرمون الإستروجين النباتي والفيتامينات والأحماض الأمينية. في هذا المقال سوف نركز على البذور وأضرارها.

فوائد بذور الكتان

  • يستخدم في علاج وعلاج بعض الأمراض مثل الحصبة وعرق النسا والروماتيزم والتهاب الكلية والتهاب المثانة.
  • يفيد القلب والأوعية الدموية ويغذي الدماغ والذاكرة لاحتوائه على الأحماض الدهنية.
  • علاج وعلاج التهابات المسالك البولية وحصواتها.
  • تخفيف الصداع وآلام المفاصل.
  • تنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
  • الوقاية من السرطان.
  • يمكن استخدام البذور المنقوعة للتخلص من الوزن الزائد والسمنة، كما أن محتواها العالي من الألياف يسبب الشعور بالشبع لفترات طويلة.
  • يعالج ويعالج الجروح والحروق ويشفى منها بشكل أسرع.
  • يفيد في علاج وعلاج الصلع وتقوية الشعر وتنميته.
  • وهو مدر للبول وملين للمعدة ويعالج الإمساك وقرحة المعدة والاثني عشر.
  • علاج وعلاج نزلات البرد وامراض الجهاز التنفسي المختلفة.

الآثار الجانبية لبذور الكتان

  • تحتوي بذور الكتان غير الناضجة على مواد سامة مثل جلوكوزيدات السيانوجين. يمكن تمييز البذور الناضجة وغير الناضجة باللون، حيث يميل لون البذور غير الناضجة إلى اللون الأخضر بينما يكون لون البذور الناضجة أصفر.
  • قد يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية عند النساء إذا تم تناول جرعات كبيرة.
  • قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى إضعاف فعالية بعض أنواع الأدوية بسبب محتواها العالي من الألياف.
  • الاستهلاك المفرط له بدون سوائل قد يسبب انسداد معوي.
  • لا ينصح بتناوله أثناء الحمل والرضاعة، لاحتوائه على مادة اللجنين التي تعمل بشكل مشابه لعمل الأستروجين في جسم المرأة.