بذور الكتان

تُستخرج بذور الكتان أو الكتان من شجرة تسمى شجرة الكتان، وهي شجرة طويلة ذات أوراق على شكل رمح ولها ساق رفيع، وأزهارها زرقاء. وبالمثل في صناعة القماش الكتاني الذي سمي على اسم هذه الشجرة، وتستخدم هذه الشجرة للزينة وتستخدم في صناعة الورق وكذلك الأحبار والمستحضرات الخاصة للشعر مثل المثبت. .

بذور الكتان هي بذور ذات خاصية زيتية، حيث يشكل الزيت حوالي 40٪ من محتوياتها، لكن هذه النسبة الزيتية تحتوي على كمية جيدة من أوميغا 3، كما تحتوي هذه البذرة الصغيرة على نسبة جيدة من المعادن والبروتينات، وبشكل عام تساعد بذور الكتان في الحد من الإصابة بالسرطان، كما أن محتواها من الأوميغا 3 يجعلها علاجًا جيدًا للكوليسترول، كما تساعد بذور الكتان في تقليل التهاب المفاصل والوقاية من أمراض القلب.

لبذور الكتان دور كبير في تنظيم حركة الأمعاء، مما يجعلها حلاً مناسبًا للقضاء على مشكلة الإمساك، كما أن تناول ملعقة صغيرة من بذور الكتان يساعد على تقليل الشهية، مما يساعد في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، والسبب في ذلك هو أن بذور الكتان تزيد من حجمها داخل المعدة مما يجعلها تشعر بالشبع، ولكن لا يجوز تناول بذور الكتان وحدها، بل يجب تناول بذور مطحونة أو كاملة ولكن بكوب من الماء. للمساعدة على هضمها وامتصاصها للاستفادة من فوائدها العظيمة، لأن تناولها بمفردها يؤدي إلى إخراجها دون فقدانها. يتم هضمها، وبذور الكتان تذوب الدهون عديمة الفائدة إذا كانت مطحونة، وعند طحن بذور الكتان يجب استخدامها في نفس اليوم أو في اليوم التالي، وذلك لكون بذور الكتان قد مرت عدة أيام منذ أن فقدت بذور الكتان المطحونة خصائصها الزيتية المفيدة. وهكذا يصبح غير ذي صلة. فائدة تناولها، ويجب الانتباه عند تناول بذور الكتان حتى نضجها، حيث إن بذور الكتان غير الناضجة قد تحتوي على مواد سامة وبالتالي تصبح ضارة بالجسم وليست مفيدة.

يذكر أن البذور كان لها استخدامات كثيرة عندما استخدمها الفراعنة في صناعة العطور وفي تحنيط الموتى وكذلك في تدليك المناطق المصابة وفي علاج وعلاج الحروق والجروح وكذلك في علاج وعلاج الجروح. دواء للحموضة المعوية وكانوا يستخدمونها كمسكن موضعي للألم.