دوار الشمس

ويسمى أيضًا دوار الشمس وعباد الشمس، وهو من النباتات ذات البذور التي تحمل الكثير من الزيوت. قديماً كانت العنود الحمر تستخدم بذورها كدقيق للخبز بدلاً من القمح. بدأت زراعة عباد الشمس في البداية في اليمن، وانتشرت منها في جميع أنحاء العالم وانتشرت بشكل كبير في منطقتنا العربية، وخاصة في بلاد الشام ومصر والعراق. وهي من أكثر الدول إنتاجا لزهرة عباد الشمس، وتنتشر بذوره بكثرة في المحمصات والبقالة العامة، ويتقبلها الناس كمادة للأكل والترفيه سواء كانت محمصة أو خام، وتستخدم في كثير من الصناعات مثل صناعة الزيوت النباتية.

القيمة الغذائية لبذور عباد الشمس

يحتوي Mado على أوميغا 3 وبوليفينول وأيضًا يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامينات (هـ، د، ب، أ)، وهناك العديد من المعادن الغذائية، بما في ذلك السيلينيوم والنحاس والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور وبعض الأحماض ومنها حمض الأوليك، وحمض اللينوليك، وحمض البالمتيك، وحمض الفوليك، وبعض الأحماض الدهنية، وهناك أيضًا الكاروتينات، وهي غنية أيضًا بالبروتينات والجلسرين.

الفوائد الوقائية والعلاجية لحبوب عباد الشمس

  • يحافظ على القلب وسلامته من الأمراض لاحتوائه على فيتامين E.
  • يعمل كمضاد حيوي ويمنع بعض الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
  • يقي الجسم من السرطان، وخاصة سرطان القولون، بسبب وجود عنصر السيلينيوم فيه.
  • يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم لأنه لا يحتوي على الكوليسترول. تعتبر زيوت عباد الشمس من أفضل وأجود الزيوت لأنها خالية من الكوليسترول.
  • يقوي جهاز المناعة بمعنى أنه يقوي مناعة الجسم لاحتوائه على فيتامين سي.
  • يسهل عملية الهضم لاحتوائه على فيتامين ب.
  • يحافظ على سلامة العظام ويقويها ويمنع هشاشتها لاحتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم.
  • يعمل على تبييض وتفتيح وإشراق البشرة وحمايتها من التجاعيد لاحتوائه على فيتامين إي الذي يمنع تلف خلايا الجلد.
  • يزيل الدهون الضارة من الجسم ويزيد من الدهون المفيدة.
  • يحمي من حدوث الجلطات في المخ.
  • يسهل نمو الجسم بشكل أسرع وخاصة للمراهقين.
  • يعالج الاكتئاب والقلق.
  • يعمل كمسكن للأعصاب.
  • يساعد في حالات الإدمان على التدخين مثلاً حيث تستخدم حبوبه للأكل بدلاً من شرب السجائر.
  • يمنع أعراض الشيخوخة المبكرة.
  • يحمي الشرايين والأوردة من التصلب، كما يمنع الكوليسترول من الالتصاق بالشرايين.

لم يثبت في جميع التجارب العلمية أن هناك أضراراً، لكن كثرة هذه المواد غير مستساغة، خاصة للأطفال، لأنه يصعب تقشيرها للأطفال.