المقدمة

يستخدم معظم الناس كلمة “الكوع” لوصف منطقة أو أكثر من جسم الإنسان، دون أي صحة فيها، حيث يعتقد الكثيرون أن الكوع هو مفصل الذراع (الكوع)، على الرغم من انتشار هذه المعلومات بين معظم الناس. الناس، لكنه خطأ مائة بالمائة. إنه فصل، لكن الكوع عظم، يجب أن يتساءل الكثيرون عن معرفة ماهية الكوع ومكانه في جسم الإنسان وتكوينه، بالإضافة إلى وظيفته في جسم الإنسان. عظم الكوع والعظم الشدقي القريب في تحديد وتكوين عظم الكوع، وتحديد الفرق بينهما وبين مكانهما، لمنع أي لبس في المعلومات بينهما.

الكوع في جسم الإنسان

الكوع هو عظم إبهام اليد، ويمتد من طول الإبهام إلى مفصل اليد. وقد ورد في قاموس لسان العرب أن الكوع يبدأ من جذر الإبهام أي بدايته ويمتد إلى عظم الزند ليتصل به. يحتوي عظم الكوع على مفصلين يفصلان العظم إلى ثلاثة أقسام لتسهيل حركته. يُصنف المفصل العلوي على أنه مفصل يتحرك في اتجاهين فقط، بينما يُصنف المفصل الثاني كمفصل كروي يتميز بحركته في جميع الاتجاهات.

التعلق في جسم الإنسان

الكوع هو أحد مفاصل الجسم. هناك نوعان من المرفقين في جسم الإنسان. يقع كل كوع في أحد الأطراف العلوية من الجسم (الذراعين). ينقسم كل ذراع إلى نصفين رئيسيين، الجزء العلوي والسفلي، والذراع العلوي ويحتوي على عظم العضد، والذراع السفلي يتكون من عظم الزند ونصف القطر، ويتصل الكوع بالجزء السفلي من عظم العضد، والجزء العلوي من عظم الزند ونصف القطر، وظيفة الكوع هي تسهيل حركة الذراع، وتتميز بقوتها لتحمل الضغط عليها مما يجعل من الصعب كسرها.

الشخير في جسم الانسان

“إنه لا يعرف كوعه من محجره.” هذا المثل الشائع مشهور في كثير من دول الوطن العربي، وكثيراً ما يستخدم في وصف الشخص الذي لا يستطيع التفريق بين شيئين متشابهين، مثل الكوع والقوس. على الرغم من التشابه في النطق، إلا أنها تستخدم لوصف جزأين مختلفين من الجسم كما أوضحنا سابقًا، فإن التجويف هو العظم الموجود في إبهام القدم، ويمتد بطوله، ويحتوي هذا العظم على مفصلين، المفصل الأول مفاصل المفاصل، والمفصل الثاني للمفاصل الكروية.