معركة بدر الكبرى

قبل بدء المعركة

ولما هاجر المسلمون من مكة المكرمة، استولى قريش على أموالهم وكل ما يملكون بالافتراء والباطل. حراسة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم باس بن عمرو ليجمع معلومات عنها، ولما رجع باس بالخبر، فوض النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة إلى اعترضوا القافلة لتحصل على جمالها والمال الذي كان معظمه من أموال وممتلكات المهاجرين المسلمين. تعتبر الحرب وأموال العدو مباحة في حالة الحرب، وكان هدف المسلمين الذين خرجوا إلى القافلة الاستيلاء عليها فقط وليس القتال.

وما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد القتال هو عدد المسلمين الذين رافقوه. حيث لم يتجاوز عددهم أربعمائة مسلم، وهذا العدد لا يمثل قوة عسكرية تنوي القتال، ولكن لما سمع أبو سفيان خبر مسار الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى السيطرة على القافلة حول مسار القافلة إلى الساحل، وفي نفس الوقت أرسل عمرو بن دمد الغفاري إلى قريش لتجنيدهم من أجل حماية القافلة والمال عليها من المسلمين، وعندما علمت قريش. من هذا، غضب قادتهم لأن هذا كان تهديدًا لمصالحهم الاقتصادية، وفي هذا الهجوم إهانة لكرامة قريش وموقعهم أمام القبائل، فجمع قريش كل طاقاتهم القتالية لصد الهجوم. ولكن لما وصل أبو سفيان مع القافلة إلى منطقة الجحفة أرسل إلى قريش وسلم هو والقافلة وعليهما العودة.

انقسم زعماء قريش على لقاء المسلمين أو العودة إلى مكة، لكن رأي الأغلبية كان التقدم للمسلمين لتلقينهم درساً في عدم الاقتراب من قريش ومصالحهم مرة أخرى. في البداية كان بعضهم يكره الحرب لأنهم لم يستعدوا لها، لكن في النهاية وافق الجميع على السير مع الرسول ومقابلة قريش.

مسار المعركة

بدأت المعركة بين المسلمين والمشركين، والنبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة هدموا آبار بدر، ولما وصل المشركون يريدون الشرب لم يجدوا الماء. ومن المسلمين عبيدة بن الحارث وحمزة بن عبد المطلب وعلي. دمر المسلمون المشركين. ثم بدأ القتال الجماعي وانتصر المسلمون في نهاية المعركة وألحقوا بهم هزيمة شريرة.

ونلاحظ أن الصحابي حارثة بن النعمان الأنصاري كان أول من دخل في المعركة.