معركة بدر الكبرى

غزوة بدر الكبرى، أول غزوة للرسول – صلى الله عليه وسلم – وتسمى أيضًا بدر الكبرى، ويوم الفرقان. في سنة ستمائة وأربع وعشرين م دارت غزوة بدر الكبرى بين المسلمين تحت لواء رسول الله – محمد صلى الله عليه وسلم – ومشركو كفار قريش ورجالهم. حلفاء من العرب وعلى رأسهم عمرو بن هشام المخزومي القرشي.

كانت غزوة بدر هي أولى غزوات الإسلام التي كانت نهاية فاصلة لأمور كثيرة، ويعود اسم غزوة بدر إلى هذا الاسم نسبة إلى بئر بدر الذي يقع بين مكة والمدينة. وقعت معه أحداث غزوة بدر، واستولى المسلمون على بئر بدر وشربوا منه، واستولوا عليه ومنعوا المشركين من الوصول إليه، وقبل بدء المعركة جرت مبارزة. بين ثلاثة من كفار قريش وثلاثة من المسلمين فهو من المشركين. عتبة بن ربيعة، شيبة بن ربيعة، الوليد بن شيبة، وأبرزهم بين المسلمين. عبيدة بن الحارث، حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب.

أسبابه

بدأت أجواء معركة بدر بمحاولات المسلمين لاعتراض رتل من قبيلة قريش كان عائداً من بلاد الشام إلى مكة. ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا ومعهم فرسان وسبعون ناقة، وأما قريش فكانوا يتفوقون على المسلمين في العدد والعتاد، وكان لهم ألف رجل ومئتا خيل، وأرسل الله تعالى الملائكة إلى قتال مع المسلمين.

نتائجه

  • انتصار المسلمين على مشركي قريش، وانتشار الفرح بين المسلمين في المدينة المنورة.
  • استشهاد ستة من المهاجرين وسبعة من الانصار.
  • المسلمون يحصلون على الكثير من الغنائم.
  • وقتل سبعون من كفار قريش وأسر سبعون ومن القتلى الحكم بن هشام “أبو جهل” والوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف.
  • نمت هيبة المسلمين في نفوس كفار قريش، فبدؤوا يعدون لهم آلاف الحساب.
  • رفعت معنويات المسلمين.
  • اهتزت هيبة قريش في الجزيرة العربية كلها، ودخل الشك في قلوب الكفار.