دوخة

توصف الدوخة بأنها حالة تصيب الإنسان يفقد فيها قدرته على التوازن والاستقرار، أو إدراك المسافات والأبعاد في المكان، مع عدم وضوح الرؤية، والشعور بعدم استقرار الأشياء المحيطة به كما لو كانت كذلك. الدوران والحركة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام، وقد يتبع ذلك دوار في بعض الأحيان يؤدي استرخاء العضلات إلى الإغماء وفقدان الوعي، أو الغثيان والرغبة في التقيؤ.

قد يشعر الإنسان بدوخة في كثير من المواقف في يومه، بعد الاستيقاظ من النوم مثلاً، أو بعد الانتهاء من عمل مجهد، كالرقص أو ممارسة الرياضة أو تنظيف المنزل، أو قد يحدث بعد قراءة كتاب أو ذلك. قد يحدث فجأة، وهناك الكثير ما هي الأسباب أو المؤثرات التي تؤدي إلى الدوار، لكن في هذا المقال سنركز على الدوخة التي تصيب الإنسان بعد الأكل، وسنشرح أسبابها.

ما هي أسباب الدوار بعد الأكل

قد يشعر الشخص أحيانًا بالدوار والهزال والدوار بعد تناول وجبة، سواء كانت وجبة فطور أو غداء أو عشاء، بسبب انخفاض ضغط الدم بعد الأكل، وعندما يتم هضم الطعام جيدًا، يغذي القلب المعدة والأمعاء الدقيقة. بكميات كبيرة من الدم، مما يزيد من عدد دقاته، لتبدأ الأوعية الدموية في الانقباض والاسترخاء، لكن بعض الناس لا يقبلون هذه العملية، فيصابون بدوار.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج أو دواء لهذه الحالة، ولكن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي من الجيد اتباعها، وهي أن تبدأ الوجبة بكوب من الماء، وتقليل الكربوهيدرات التي يتم هضمها بسرعة.

ما هي الاسباب بشكل عام

هناك العديد من الأشياء التي تسبب الدوار ومنها

  • انخفاض مستوى ضغط الدم، مما يقلل كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، وبما أن الدم هو الذي ينقل الغذاء والأكسجين إلى الدماغ وبقية الجسم، فإن نقصه يؤدي إلى الإغماء.
  • فقر الدم أو الأورام الخبيثة.
  • النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالدوار.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم، وهو المسؤول عن إمداد الجسم بالطاقة والقوة.
  • مشاكل وعيوب في الغدة الدرقية من شأنها أن تغير هرمونات الجسم.
  • الصداع وخاصة الصداع النصفي.
  • التهابات الأذن الوسطى المسؤولة عن توازن الجسم.
  • أورام الأذن أو الأعصاب.
  • وجود حالات توتر وخوف، أو حتى نوبات هلع، والتي من شأنها رفع معدل ضربات القلب وزيادة التنفس، مما يؤدي إلى الدوار.
  • – اضطرابات العمر والرؤية.