محتويات
مرض عرق النسا
يسمى عرق النسا بمرض العصب الوركي وهو مرض يصيب العصب الوركي الموجود في الفخذ والذي يمتد من أصابع القدم مرورا بالقدم والفخذ والأرداف والفقرات القطنية الواقعة أسفل العمود الفقري وهو مؤلم جدا. وهذا المرض يصيب الرجال والنساء على حد سواء. .
أعراضه
أعراض عرق النسا هي
- الشعور بألم حاد في الساق المصابة، وضعف، والألم يشبه الصدمة الكهربائية.
- تنميل ووخز في القدم والساق المصابة بعرق النسا.
- تتأثر الفقرات العصبية إذا كان الانزلاق الغضروفي شديدًا، مما يؤدي إلى عدم السيطرة على التبول والتغوط.
- إذا لم يتم تناول العلاج والأدوية المناسبة، فهذا يؤدي إلى ضمور وضعف العضلات التي توفرها فروع العصب الوركي.
أسبابه
ما هي أسباب عرق النسا
- التهاب جذور العصب الوركي الموجود في منطقة أسفل الظهر أسفل الظهر نتيجة الضغط عليها.
- عوامل وراثية، أي تاريخ عائلي للمرض.
- للأعصاب التي يتكون منها العصب الوركي فتحات ضيقة.
- أن يكون هناك تضيق في القناة الشوكية.
- طبيعة العمل، على سبيل المثال الجلوس لفترة طويلة، أو الانحناء لفترة طويلة.
- عند الشباب، قد يتسبب القرص الغضروفي في الفقرات القطنية في الإصابة بعرق النسا.
- في مرحلة الشيخوخة يظهر المرض ببطء ويكون الألم خفيفاً.
عالجها
يُعالج عرق النسا بعدة طرق، منها
- الأدوية العلاجية التي يصفها الطبيب سواء كانت حبوبًا أو إبرًا.
- جراحة.
- العلاج والعلاج النفسي.
- العلاج والطب الشعبي الطبيعي ويمثله
- نبات الصفصاف بوضع ملعقة من لحاء النبات في ماء مغلي وشربه مرتين في اليوم.
- الزنجبيل، وذلك بوضع ملعقتين من الزنجبيل، وخلطه مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت السمسم، وملعقة صغيرة من عصير الليمون، ثم تدليكه على مكان الألم مرتين في اليوم.
- اشرب الكثير من الماء.
- لا تبذل الكثير من الجهد، استرح.
- نضع كمادات الماء الساخن ومكعبات الثلج.
- تنفس بعمق من أجل الحصول على كمية كبيرة من الأكسجين.
- احرص دائمًا على ممارسة الرياضة، وذلك للتسكين وتقليل الآلام والأمراض.
الوقاية
للوقاية من مرض العرق يجب عمل عدة أمور وهي
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي.
- القيام بعلاج وأدوية الأمراض التي تصيب الظهر لمنع تراكم الالتهابات والألم.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة لتجنب زحزحة الفقرات الغضروفية.
- عدم ثني الظهر بطريقة خاطئة.
- لا تجلس لفترة طويلة، وخذ قسطًا من الراحة كل ساعتين من الجلوس لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة.
- في حالة وجود تاريخ طبي في الأسرة يجب ة الطبيب ومتابعته وأخذ تعليماته.