محتويات
العصب السابع
مرض العصب السابع من الأمراض العصبية التي يصاب بها الإنسان، ويتعرض له الجميع بلا استثناء سواء صغيرا أو كبيرا، ويعرف أيضا باسم شلل نصفي في الوجه. لا يستطيع فتح وإغلاق إحدى عينيه كما ينبغي، كما أن الفم به خلل في وظيفته، وغالباً ما يعاني الشخص من هذا المرض في فصل الشتاء، لأن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بالبثور الهوائية. مما أدى إلى هذه الإصابة.
أسبابه
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة العصب السابع، منها
- التعرض لأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية، والتعرض للعدوى من أشخاص آخرين.
- هناك بعض الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتؤدي إلى حدوث العصب السابع، مثل الحصبة الألمانية.
- التعرض لنفثات الهواء، عندما يكون الإنسان في جو دافئ يسيطر على جسده، وفجأة يتعرض لتيار هوائي قوي، مما يؤدي إلى إصابة العصب السابع.
- قد تتعرض المرأة الحامل في المراحل المتأخرة من الحمل لها.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به.
- تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في هذا المرض.
- تعرض الشخص للسكتات الدماغية والسكتات الدماغية.
- الحوادث والجراحات.
أعراضه
- تتغير ملامح الوجه وتتعرض للعديد من التشوهات.
- تظل العينان مفتوحتان ولا يستطيع المريض إغلاقهما بشكل طبيعي.
- تتدفق الدموع من العيون وجفافها الدائم.
- يصبح الشخص غير قادر على الأكل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تجمع الطعام بين اللثة والخد.
- الشعور بتنميل وتنميل في الجانب المصاب بمرض العصب السابع.
- حدوث ميل في الفم عند تحريكه أو عند الضحك.
- ألم في الأذن السفلية.
عالجها
عند تعرض الإنسان للإصابة بمرض ما، يجب أن يتخذ عدة طرق وخطوات علاجية، وهي
- تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات والأدوية التي تحتوي على مواد مضادة للفيروسات.
- العلاج بالأشعة تحت الحمراء والأدوية.
- من الممكن تقليل وتخفيف وتقليل الألم والالتهابات باستخدام الموجات القصيرة والأشعة.
- ممارسة بعض أنواع التمارين التي يقوم بها المريض، ويتم إجراؤها أمام المرآة حتى يتم علاج عضلات الوجه وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
- إجراء جلسات كهربائية يتم تسليطها على مناطق معينة من الوجه لتنشيط العضلات والأعصاب.
- – مضغ العلكة بانتظام حيث تساعد على تقوية عضلات الوجه وتنميتها وشدها.
- الإكثار من تناول الخضار والفاكهة، لما لها من فوائد عديدة للجسم.
- ارتداء النظارات الشمسية بانتظام، لتجنب تعرض العينين لأشعة الشمس المباشرة، ولحماية العينين من الأتربة والأوساخ.
- اللجوء إلى الحجامة لما لها من فوائد علاجية كبيرة.