التدخين

خلق الله الإنسان في أحسن صورة، وصحة الإنسان أمانة في رقبته، ويحاسب عليها يوم القيامة أمام الله تعالى. يجب على الإنسان الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بصحته، والعمل على الوقاية والحذر من كل ما هو ضار بالصحة، فالوقاية خير من الجنيه علاج، ومن أكثر الأمور التي تضر بصحة الإنسان التدخين. .

تأثير التدخين على النوم

تعتبر من أكثر العادات السيئة والأذى على صحة الإنسان، خاصة عندما يمارسها الإنسان قبل النوم، أي في ساعات متأخرة من الليل، لأن السجائر التي يتناولها تحتوي على مواد تنشط وتنشط الجهاز العصبي للإنسان. وأهمها النيكوتين. عندما يشرب الإنسان السجائر قبل النوم، فهذا يؤدي إلى صعوبة التنفس، واحتقان في المجاري التنفسية، وبالتالي حدوث ما يسمى بالشخير، وهذه الأعراض تحرم الإنسان من متعة النوم والاستمتاع به، و حدوث القلق والأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، وقلة النوم تؤدي إلى توتر عصبي في هذا الشخص، وللتخلص من هذه الأعراض المزعجة يجب على الشخص الإقلاع عن التدخين، وذلك بوضع نظام واستراتيجية مناسبة. في حياته، سيساعده ذلك على التخلص من هذه العادة السيئة بشكل نهائي.

الغالبية العظمى من المدخنين يعرفون كل شيء عن أضرار التدخين الجسيمة وأنه سبب رئيسي لسرطان الرئة والأمراض المزمنة الأخرى، لكنهم لا يقضون على هذه الآفة التي تتحكم في حياتهم وتهدد مستقبلهم، ولا يتخلصون منها.

طرق ووسائل الإقلاع عن التدخين

  • أن يكون لدى الشخص إرادة قوية عندما يقرر الإقلاع عن التدخين، حتى لا يضعف عند أي فرصة تسمح له بالتدخين.
  • أن ينتهي الإنسان من جميع علب السجائر الخاصة به ويتخلص منها، حتى لا يضعف عندما يراها.
  • التقليل والتقليل من شرب القهوة لارتباطها بالتدخين، والتحول إلى شرب مشروبات أخرى كالشاي على سبيل المثال.
  • أن يشغل الشخص نفسه طوال الوقت، حتى لا يجد وقت فراغ يفكر فيه بالتدخين.
  • ممارسة الرياضة عند تعرض الشخص للقلق والتوتر والعصبية ؛ لأن الرياضة تعمل على تفريغ كل الطاقات داخل الإنسان.
  • يجب أن يعرف الإنسان الأضرار الجسيمة التي يسببها التدخين، حتى يكون لديه سبب مقنع للإقلاع عن التدخين وعدم العودة إليه.
  • استشر طبيبًا واطلب منه مساعدته في الإقلاع عن التدخين، وتناول بعض الأدوية التي تساعد في الإقلاع عن التدخين.