بعد وفاته جاءت صدمة في مصر، كشفت الهيئة الوطنية للصحافة تفاصيل ملابسات العثور على جثة الصحفي في مؤسسة الأهرام عماد الفقي، ملقاة بجوار مبنى المؤسسة ورأسه مقطوع.

وأوضحت الهيئة أنه تم التحقيق في الواقعة وثبت حقيقة ما تردد عن اضطهاد الفقي وحرمانه من الحوافز والمستحقات المالية.

كما أكدت أنه بعد فحص جميع الوثائق والأوراق الرسمية المعتمدة من مؤسسة الأهرام للصحفي، وسماع أقوال المسؤولين، تبين أنه حصل على الحوافز السنوية كاملة دون أي خصومات خلال السنوات الأربع الماضية، وآخرها الحوافز التي حصل عليها في فبراير الماضي.

في حين تبين أن آخر ترقية حصل عليها كانت نائب رئيس التحرير عام 2012، بحسب ما ثبت من ملف خدمته، أسوة بزملائه الآخرين.

كما أشارت إلى أن مبادرتها لإجراء تحقيقات تهدف إلى كشف الحقيقة للرأي العام وردًا على الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.