أظهرت دراسة حديثة أن اختبارا بسيطا لعاب المرأة قادر على الكشف عن سرطان الثدي، مما يمهد الطريق لإنقاذ آلاف النساء دون سن الخمسين، خاصة وأن الاختبار يمكن أن يحدد أولئك المعرضات للخطر قبلهن بسنوات.

يمكن للاختبار تحديد ما يقرب من نصف النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي خلال العقد المقبل، وهنا تكمن فائدته الكبيرة، حيث يساعد في اكتشاف السرطانات التي تقل أعمارها عن 50 عامًا، والمعرضات لخطر وراثي أكبر للإصابة بسرطان الثدي، ولا يمكنهن حاليًا الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية. .

ركزت الدراسة على اختبار اللعاب الذي أجري على حوالي 2500 امرأة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

من بين هؤلاء النساء اللواتي تمت متابعتهن لمدة عشر سنوات في المتوسط ​​، أصيبت 644 امرأة بسرطان الثدي.