الشعر الحديث

الشعر الحديث هو الشعر الذي قيل في الإطار الزمني الحديث والذي يتميز بملامح حياة مختلفة تمامًا عن العصور والأزمنة السابقة. .

سمي بالشعر الحديث لأن المؤرخين العرب صنفوه حسب الفترة الزمنية.

الشعر الحديث هو كل الشعر الذي قيل بعد عصر النهضة، ويختلف عن القديم في محتواه وأساليبه، بالإضافة إلى الموسيقى والبنية الفنية، كما يختلف في أنواعه المختلفة والناشئة وتنوع موضوعاته مع تنوع العصر الحالي.

الشعر القديم

كل شعر قيل قبل عصر الانحطاط، بالإضافة إلى كل شعر تمت صياغته بنفس الأسلوب فيما بعد، يسمى أيضًا الشعر التقليدي ؛ لأنه يتبع مركب التقليد والتبعية، ويسمى أيضًا الشعر الرأسي، في إشارة إلى أسلوب كتابة الآيات الأكثر مشاهدة عموديًا.

أنواع الشعر الحديثة

تم تصنيف الشعر الحديث إلى مجموعة من الأنواع، منها ما يلي

  • التصنيف حسب الأسلوب، كالشعر الحر، والمرسل، والحداثة، والمعاصرة، والنشاط، والنثر.
  • التصنيف حسب الأجيال مثل شعر الستينيات والسبعينيات والثمانينيات … الخ.

لكن بعض تصنيفات الشعر الحديث لا تعني شيئًا سوى الرغبة في التصنيف، أحيانًا في شكل صراعات متبادلة بين أطراف متنازعة من نقاد ومبدعين، لكن أهم ما في هذا الأمر هو توافر العديد من الميزات والخصائص التقنية والموضوعات المتنوعة بين النصوص الشعرية لكل فئة.

– الصعوبات التي تواجه الشعر الحديث

الشعر الحديث يعني ما كتبه كثير من الشعراء عن الشعر الذي يختلف عن التابع أو المنهج التقليدي أو ما يعرف بالكلاسيكي في أدب اللغة. استقروا هناك كالسياب والريحاني والملائكة، ولا سيما دول بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، تليها الولايات المتحدة.

لاحظ العديد من النقاد ومنهم الناقد السوري د.محمد ياسر شرف، أن ثلاثين عامًا مرت منذ أن بدأ الشعر العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، ولا يزال الكتاب يتجادلون حول ما يسمى الأصالة والحداثة، والتي تتنازع حولها نزاعات أخرى. تمت إضافة حول الحداثة والتقاليد، والتي بعد فترة وجيزة حدثت الثورة المعلوماتية والتكنولوجية التي اختتمت القرن العشرين مع اندلاعها، وكانت هذه الثورة من أهم إنجازات القرن الماضي، والتي ساهمت بشكل كبير في نشر المعرفة بين الناس، وسمح بالوسائل الحديثة للاتصال عبر البلدان والقارات.

ورأى الدكتور شرف في أقوال العديد من الشعراء الرواد الذين عرفت جودة إنتاجهم لدى غالبية النقاد أن هذا يشير إلى أن العرب فقدوا اهتمامهم بالإنتاج الشعري في المقام الأول، وهذا نتيجة التقدم العلمي و اهتمام الناس بمتابعة جميع العلوم الحديثة واتجاهات السوق وحركة الاقتصاد، هذا بالإضافة إلى جمود الأفق في المادة الشعرية، مما أدى إلى إضعاف التجارب الشعرية الجيدة التي كان وجودها وظهورها في حركة التراكم الشعري في الثقافة العربية لا يمكن إنكارها.

وأضاف د. شرف أن حركة الثقافة العربية التي استمرت لعقد من الزمان ما زالت بطيئة في تقدمها، ومن خلال الموقع الرسمي تساءل عما سيؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والفني للعرب بشكل مستمر، وهل هذا ممكن لتلافي هذا الأمر ودفعه نحو أفق النجاح