وتتواصل جلسات المحاكمة بين النجم العالمي جوني ديب وزوجته السابقة أمبر هيرد، والتي من المقرر أن تحدد المرافعات الختامية في المحاكمة يوم 27 مايو المقبل، وبعد ذلك ستعرض القضية على جلسة المداولة.

تظل المحاكمة المثيرة للجدل محور اهتمام الصحافة. أحد المحامين الذين يمثلون جوني، أحد محامي جوني، هو أحد المحامين، كاميل فاسكيز، الذي استجوب أمبر هيرد على مدار يومين في إستراتيجية جذبت انتباه الصحافة الدولية.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً كشفت فيه عن رأي بعض الفقهاء المتخصصين في استراتيجية استجواب محامي جوني لزوجته السابقة، ومحاولة النيل من مصداقيتها أمام المحكمة، مشيرة إلى أن كانت المحامية قاسية وصلبة في استجوابها لـ Amber، حيث حاولت تقويض مصداقيتها وتشويه ادعائها بأن جوني هاجمها.

استعان تقرير الصحيفة بمحامين للحديث عن استراتيجية استجواب فاسكيز، بما في ذلك مزاياها وعيوبها. قال محامي بيفرلي هيلز، إن محامي جوتي عاد بقوة بعد أسبوع من التوقف في إجراءات المحكمة، وهو أمر متوقع.

وأضافت أهورايان، موضحةً أنها تتمتع بسيطرة ممتازة على أمبر كشاهدة، لأنها أبقت على المسار الصحيح للقضية، تتحكم في إجاباتها لمنعها من المراوغة في مناطق خارج القصة التي أرادت أن ترويها.

وأكد التقرير أن أسلوب كاميل فاسكيز في استجواب أمبر كان قوياً، حيث قاطعت في الوقت المناسب، وابتسمت أو بدت وكأنها تتحفظ بشدة على الشاهد، وهو سيف ذو حدين عندما يتعلق الأمر بإقناع المحكمة، وهو ما أوضحه ويبر.، قائلاً القضاة، بقدر ما يفترض بهم فقط اتباع القانون والوقائع، فإنهم يأخذون في الاعتبار سلوك المحامين، وإذا أصبح المحامي أكثر عدوانية أو غطرسة أو فظًا، فقد يكون ذلك مشكلة “.

وأضاف المحامون أن فاسكويز استخدم أسلوبًا استراتيجيًا ماكرًا، حيث يسعى في نفس الوقت إلى تشويه مصداقية Amber من خلال التسجيلات الصوتية والشهود والأسئلة الحازمة، ثم العودة إلى موضوع آخر، ثم الابتسام في أوقات أخرى … هذه الاستراتيجية تصرف انتباه الشاهد في إجاباته وتوتره ويصعب عليه شرح تفاصيل قصته.