فرنسا

تقع الجمهورية الفرنسية في أوروبا الغربية وتخضع لنظام برلماني مركزي. باريس هي عاصمتها وأكبر مدينة في البلاد. يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عاشت الجمهورية أوجها، واحتلت المرتبة الثانية عام 1950 كثاني أكبر إمبراطورية استعمارية.

انضمت فرنسا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في إنشائه، وهي عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى جانب عدد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك الناتو (منظمة حلف شمال الأطلسي)، ومنظمة التعاون والتنمية، منظمة التجارة العالمية، والاتحاد اللاتيني، وغيرهما، بمساحة 674.843 كيلومتر مربع، تعتبر أكبر دولة في أوروبا الغربية والثالثة في العالم من حيث المساحة.

يظهر الدور الفرنسي في تاريخ العالم المعاصر من خلال تأثيره الثقافي وانتشار اللغة الفرنسية على نطاق واسع، كما يتضح من قيمها الديمقراطية والعلمانية. فهي موطن الموضة والتحضر والثقافة، وتحتل المرتبة الرابعة في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

ضع الكلمة المناسبة

أعطت الجمهورية الفرنسية اسمها من المصطلح اللاتيني franc، في إشارة إلى الفرنجة، وتوافد موطنهم في شمال أوروبا للاستقرار في فرنسا، واستخدم الاسم رسميًا في عهد فيليب أوغسطس.

جغرافية

فرنسا هي إحدى الدول الثلاث المشرفة على المحيط الأطلسي، وتسمى بالسداسي بسبب الشكل السداسي الذي يتخذه، وتبدأ حدود فرنسا من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى القناة الإنجليزية، ثم بحر الشمال وتنتهي بالمحيط الأطلسي، وتمتد بعض أراضيها في كل من الأمريكتين والمحيط الهندي الغربي والجنوب وبعض الأجزاء الأخرى.

السهول الساحلية هي أكثر المناطق انتشارًا في الدولة، حيث تشكل ثلثي المساحة الإجمالية للدولة، وتبدأ من شمال فرنسا إلى الجنوب، وتشترك في حدود مع بحر الشمال والأطلسي. المحيط من الجانب الجنوبي الغربي، ومن الجانب الجنوبي الشرقي تمتد سلسلة جبال الألب، وفي الوسط توجد قمم متعرجة صغيرة بأشجار كثيفة، تحتضن أعلى قمة جبلية في أوروبا الغربية، مون بلان، التي يبلغ ارتفاعها 4808 مترًا. .

التركيبة السكانية

كشف المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية الوطنية “لاكوت” أن عدد سكان فرنسا بلغ 66394000 نسمة، وذلك في الأول من يناير 2013 م. ومن بين هذه التجمعات أكثر من 100 ألف نسمة، وتتركز النسبة الأكبر في العاصمة باريس التي يبلغ عدد سكانها 12.3 مليون نسمة، تليها ليون التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.

يشار إلى أن فرنسا حافظت على مرتبتها الأولى حتى عام 1795 م من حيث الاكتظاظ في القارة الأوروبية، ووفقًا لما تم رصده على مدار السنوات من المتوقع أن يكون عدد سكان فرنسا يفوق عدد سكان جارتها الألمانية.

اقتصاد

وتحتل المرتبة الأولى في قوائم التجارة الخارجية، فهي تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم، وتزداد قيمة الواردات عن الصادرات بنسبة ضئيلة، وتعتمد بشكل كبير على وارداتها من المنتجات البترولية. وفيما يتعلق بالصادرات تشكل المنتجات الكيماوية والسيارات والآلات والمعدات الكهربائية النسبة الأكبر.

يشار إلى أن الاقتصاد الفرنسي مصنف ضمن الاقتصادات العملاقة إلى جانب مجالات متعددة مثل السياسية والعسكرية على المستويين الأوروبي والعالمي، ويحتل المرتبة السادسة عالمياً من حيث الإنفاق العسكري، والثالث من حيث المخزونات النووية. أسلحة، بينما في مجال السلك الدبلوماسي تحتل المرتبة الثانية.