عدد المسلمين في اليابان

محتويات

اليابان

اليابان هي إحدى دول شرق آسيا الواقعة بين المحيط الهادئ وبحر اليابان. أطلق عليها الصينيون اسم بلد شروق الشمس، لأنها كانت تقع شرقيهم. تتكون اليابان من 47 محافظة يمكن تقسيمها حسب الخلفية الجغرافية إلى ثماني مناطق هوكايدو، وتوهوكو، وكانتو، وتشوبو، وكنكي، وتشوغوكو، وشيكوكو، وكيشو أوكيناوا، حيث تختلف هذه المناطق في العادات والتقاليد ؛ تتميز كل منطقة بعاداتها وتقاليدها، بالإضافة إلى وجود لهجة خاصة بكل منطقة.

تبلغ المساحة الإجمالية لليابان حوالي 378 ألف كيلومتر مربع. إذا قورنت مساحتها بمساحة المملكة العربية السعودية فهي تعادل سدس مساحتها وكذلك ثلث مساحة مصر. تغطي الجبال معظم البلاد بنسبة 70٪، والباقي 30٪ عبارة عن سهول ممتدة وهي أكبر مدن اليابان.

يتميز مناخ اليابان بطقس موسمي رطب، حيث تتناوب الفصول الأربعة في البلاد بشكل واضح، والربيع هو أجمل وأفضل هذه المواسم خاصة في موسم تفتح أزهار الكرز، ويوجد في اليابان أربع جزر رئيسية. تعاني هوكايدو وهونشو وشيكوكو وكيوشو واليابان عمومًا من كوارث طبيعية. من الزلازل والبراكين والأعاصير المختلفة، تقتل هذه الكوارث المئات من السكان وتشرد الكثيرين منهم.

الإسلام في اليابان

يعود تاريخ الإسلام في اليابان إلى فترة طويلة من الزمن، حيث أخذ اليابانيون المعلومات الأولية عن الإسلام من الصينيين وما كتبه الأوروبيون عن الإسلام. اليابان. أرسلت اليابان سفينة لنقل الناجين من السفينة لإرسالهم إلى بلادهم في تركيا. كان هذا أول اتصال لليابانيين بالعالم الإسلامي.

ازدهر الإسلام في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية عندما عاد الجنود من البلدان التي كانوا فيها أثناء الحرب في دول شرق آسيا، ومن بين الجنود كان “عمر بوكينا” الذي اعتنق الإسلام وزاد حبه للإسلام، فنشط في ذلك الوقت. عمل الدعوة إلى دين الإسلام، فأسس الجمعية الإسلامية في اليابان عام 1380 هـ، وهناك عامل آخر في انتشار الإسلام. هاجر عدد كبير من المسلمين الصينيين إلى اليابان بعد أن تولى الشيوعيون حكم الصين. كما تمت ترجمة القرآن الكريم ومعانيه إلى اللغة اليابانية عام 1443 هـ، وبُنيت العديد من المساجد منها ؛ جامع محمد عبد الحي قربان عام 1957 م.