لبنان

رسميا الجمهورية اللبنانية، جمهورية ديمقراطية، تحتل موقعا في غرب آسيا في قلب الشرق الأوسط. المسيحية هي الديانة الرسمية للبلاد، وبيروت عاصمتها وأكبر مدنها، وهي تخضع حاليًا لحكم مجلس الوزراء اللبناني منذ قرابة عامين.

لبنان مرتبط بحدود مع الدول العربية من جميع الجهات. تشترك في حدودها مع سوريا من الجهة الشمالية والشرقية، بينما تحدها من الجنوب فلسطين المحتلة، ويطل لبنان على البحر الأبيض المتوسط ​​من الجهة الغربية.

يتسم لبنان باحتضانه للتنوع الثقافي، إضافة إلى تنوع الحضارات الموجودة فيه، واعتناق غالبية سكانه الدين المسيحي، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المسلمين كذلك. مصرفي في منطقة غرب آسيا.

تعداد السكان

يضم لبنان 18 طائفة، وهو البلد العربي الوحيد الذي يحكمه دستورياً طائفة مسيحية. كشفت إحصائيات عام 2011 أن عدد سكان لبنان بلغ 4،259،000 نسمة. تقدر كثافتها السكانية بأربعمائة وأربعة أشخاص لكل كيلومتر مربع، ويبلغ عدد المغتربين من لبنان من أصل لبناني في مختلف دول العالم حوالي 8624000 نسمة.

جغرافية

يحتل لبنان موقعًا جغرافيًا في الجانب الغربي من القارة الآسيوية، ويشترك في حده المائي مع البحر الأبيض المتوسط ​​الذي يصل طوله إلى 225 كم غربًا. لبنان في حالة صراع مع سوريا على هضبة الجولان الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي أو كما يطلق عليها مزارع شبعا.

تعتبر الجمهورية اللبنانية منطقة جبلية، لكن الخط الساحلي يقسم البلاد بدءاً من الشمال إلى الجنوب عبر سلسلة جبال الشرقية، ويطل على البحر الأبيض المتوسط ​​مروراً بجبل المخمل الذي يحتوي على أعلى قمة جبلية على مستوى الغرب. آسيا وهي قرنة السوداء، وتتميز البلاد بتدفق الأنهار الناتجة عن ذوبان الثلوج، وهما نهرا العاصي والليطاني.

المناخ

يسود لبنان مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​المعتدل ويقسم البلاد على النحو التالي

  • المناطق الساحلية الشتاء بارد ويسجل هطول الأمطار، بينما في الصيف يكون الطقس حارًا نسبيًا مع الرطوبة.
  • المناطق الجبلية فيها فصول شتاء باردة مصحوبة بتساقط ثلوج، وتنخفض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر، ولكن في الصيف يكون الطقس معتدلاً وخاليًا تمامًا من الرطوبة.

تسجل الدولة معدلات عالية لهطول الأمطار، لكنها أقل في المناطق الشمالية الشرقية بسبب تأثير ونتائج سلسلة الجبال الغربية، مما يحد من وصول الأمطار إليها.

اقتصاد

يعتمد الاقتصاد اللبناني على القطاع الخاص أكثر من اعتماده على الحكومة. ويشكل القطاع الخاص 75٪ من إجمالي قطاعات الاقتصاد في الدولة، ويحتل القطاع المصرفي الحر الحصة الأكبر في القطاع الاقتصادي، ويدخل اقتصادها في اقتصاد الدول النامية، وقد سجل نموًا تدريجيًا. في السنوات الأخيرة بمعدل تراوح بين 7-9٪ بعد أن عاشوا حالة من الانكماش الاقتصادي عام 2006.