التعليم والقراءة

تربية الأطفال من أصعب الأمور التي يمكن أن يقوم بها الإنسان. قال أحد علماء النفس والمربين “قبل الزواج، كان لدي ست نظريات لتربية الأطفال … والآن لدي ستة أطفال وليس لدي أي نظرية في التربية”. الأمر ليس بهذه السهولة، ولكن من الممكن اتباع بعض الأساليب التي تسهل الأمر على الأطفال، مثل القراءة، فهي باب يفتح عوالم واسعة للطفل وأسرته، ويوجه الأبناء إلى الأخلاق والأعمال الصالحة التي هي يصعب تعليمهم دون الاقتناع بهم. من الواضح لأي شخص أن يعرف بما يلي

فوائد القراءة للأطفال

  • تنمي خيال الطفل قراءة القصص للأطفال قبل النوم تحفز خيالهم الخصب وتساعدهم على التفكير وتخيل القصص في أذهانهم لجعلهم أكثر قدرة على التخيل والاختراع والتوصل إلى حلول والتخمين وتوسيع تصوراتهم الفكرية.
  • يقوي لغة الطفل القراءة للأطفال أو جعلهم يقرؤون القصص يساعدهم على تعلم اللغة بشكل صحيح ويمنحهم مهارات لغوية أكثر من الأطفال الذين لا يستمعون أو يقرأون القصص، حتى يتمكنوا من تعلم اللغة بشكل أسرع وأكثر مهارة.
  • تنمي ثقافة الإنسان القراءة بشكل عام توسع تصورات الإنسان وتزيد من ثقافته.
  • تزداد العلاقة بين القارئ (الأم أو الأب) والطفل القراءة لوقت محدد يوميًا للطفل ستؤسس علاقة مجموعة القراءة بالأطفال. الحكمة التي سيحتاجها ذات يوم.
  • طريقة غرس القيم القراءة منذ الصغر أثرها الكبير ونتائجها على الطفل في معرفة أشرف الأخلاق، فالأخلاق هي الطريق الصحيح لبدء حياته، وقراءة القصص التي تركز على جانب من جوانب الحياة. الفضيلة، يكون للطفل العزم الأخلاقي على أن يبدأ حياته بها، وبالتالي يربي المسلم طفله على قصص الصحابة والأنبياء التي تظهر. وأن تكون فردًا جيدًا.
  • تطوير قدرتهم على التعبير لن تجد قارئًا غير قادر على التعبير بشكل مريح عن كل أفكاره تدور في رأسه. الحوار والإقناع والقناع بلغة اللقطة الصحيحة.