مما لا شك فيه أن التعليم الجامعي في مختلف المعاهد والجامعات والكليات حول العالم ليس على نفس المستوى من حيث الخطط التدريسية والمخرجات التعليمية ومعاهد البحث العلمي في تلك الجامعات، بالإضافة إلى الكفاءات المختلفة لأعضاء هيئة التدريس. وحجم الرعاية الحكومية أو الرعاية الخاصة لتلك المؤسسات الأكاديمية.

ومن أبرز الجامعات ذات السمعة الأكاديمية العالية بعد الجامعات الأمريكية، الجامعات البريطانية التي لديها برامج أكاديمية متقدمة وتمنح درجات أكاديمية أعلى ومعتمدة في جميع أنحاء العالم، ومن أقدم الجامعات في جميع أنحاء العالم جامعة كامبريدج، لذلك اكتشف ماهية هذه الجامعة وأين تقع.

أين تقع جامعة كامبريدج

تقع جامعة كامبريدج البريطانية في مدينة كامبريدج، وهي مدينة في شرق بريطانيا، واشتهرت فيما بعد بالمدينة لهذه الجامعة المرموقة التي تقع فيها، ومدينة كامبريدج مدينة كبيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 109 آلاف نسمة حسب تقديرات عام 2001.

تعد جامعة كامبريدج من أقدم الجامعات في العالم، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1209 بعد الميلاد. على مدار تاريخها الطويل، احتضنت الجامعة العديد من الطلاب الذين برزوا لاحقًا في مجالات العلوم وأصبحوا علماء بارزين يشهد لهم العالم القفزات النوعية التي حققوها، على سبيل المثال، نذكر إسحاق نيوتن، مؤلف نظرية الجاذبية و الإنجاز الذي قام به الفيزيائيون، وكذلك مكتشف الدورة الدموية الكبيرة، ويليام هارفي، وماكسويل، وتومسون، وروذرفورد وغيرهم. كل هذه الأسماء الرائعة تدل على إرث الجامعة ونوعية الطلاب الذين كانوا روادًا في العلم في العصور السابقة، ولا تزال رتب الخريجين المتميزين تظهر بشكل دوري من هذه الجامعة.

وفقًا للترتيب العالمي للجامعات العالمية، تعد جامعة كامبريدج واحدة من أفضل وأفضل الجامعات في العالم. لم تنخفض رتبتها إلى أقل من عشرين. في عام 2010، تفوقت على جامعة هارفارد، وهي أول جامعة في العالم وفقًا لنظام الاعتماد الجامعي. لديها تحصيل أكاديمي عالٍ مما يضمن جودة الخريجين ويتوافق مع متطلبات البحث العلمي.

جامعة كامبريدج هي أفضل وأفضل جامعة في المملكة المتحدة وتحتل المرتبة الأولى وتتنافس مع أكسفورد في مجالات البحث العلمي والتصنيف الأكاديمي. تمنح الجامعة درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتضم 31 كلية مستقلة. هذه الكليات المستقلة التي تتبع إدارة الجامعة مستقلة وتحت تصرف علماء الجامعة الذين يحافظون بشكل دائم على استمرارية الجامعة على نفس النهج العلمي الذي تتبعه الجامعة.

كما يوجد بالجامعة معاهد بحثية متخصصة حيث يوجد تسعة معاهد بحث علمي تقدم خدمة البحث العلمي والتطوير مما يعود بالفائدة على المجتمع ككل والدولة بشكل عام.