كثير من الناس لديهم مهارات في الكتابة، وتراه ماهرًا في مختلف أنواع العلوم والأدب والمعرفة، لكنه لا يستطيع الكشف عنها لأي شخص أمامه، أو حتى نشرها للناس حتى يستفيدوا من علمه أو من معرفته. أدوات تقنية للتعبير عن المعرفة ونشرها بحيث تصبح أفكاره محاصرة في مخيلته. واسع ولا تجد منفذًا أو زاوية للنشر.

في ظل التطورات التكنولوجية التي نعيشها في عصرنا الحالي، فقد تنوعت وسائل التعبير عن الرأي، وكان الهدف الأول والوحيد للناشر أو الكاتب السعي وراء وجه الله فيما يقوله ويكتبه، و لكتابة مقالات مفيدة تزيد من وحدة المجتمع وتؤدي إلى أحداث التماسك بين الناس. ولا يكتب مقالات تؤدي إلى طمس الهوية أو اغتراب الأفكار أو تفكك الأمة أو انتشار الفساد الأخلاقي أو الخوف والذعر بين الناس من خلال الإشاعات الإلكترونية والمقالات الكاذبة والمغرضة التي تهدف إلى إضعاف الجسم العام و. إضعافها بوسائل مكتوبة مدمرة. والقارات، لأننا في عصر أصبح فيه العالم قرية صغيرة، وأصبحت الكلمة تائهًا وتائهًا واستقر في آذان الناس وفي أذهان القراء عبر شبكات العالم كله.

والشخص الذي يجد في نفسه القدرة على التعبير الجيد، وصياغة المقالات بشكل مفصل وهادف، وإيصال المعلومات من خلال كتاباته، يجب أن يبرزها، ويحاول نشرها بكل الطرق والوسائل، لأن إن نشر المعلومات هو إطلاق للفكر وإعطائها أشمل مساحة للوصول إلى عقول الناس وعقولهم. إنها تحقق الأهداف السامية والمطلوبة، وحتى تنشر مقالاتك عليك اتباع الطرق والخطوات التالية.

كيف أنشر مقالاتي

  • اتصل بالصحف اليومية وقدم مقالاتك إليها، وإلى رئيس التحرير أو الشخص المسؤول عن نشر هذه المقالات، وحاول نشر الفن الذي تتقنه، فهناك زوايا للسياسيين، لذلك لا تدخل في المجال الذي لا ترى فيه نفسك قويًا أو منافسًا للآخرين، ومن خلال معرفة الزاوية التي ستتخصص فيها، يمكنك البدء في الكتابة حول هذا الأمر والكتابة إلى الإدارة، وإذا كنت موهوبًا جدًا ومتوازنًا.، ستفتح لك أبواب القبول على مصراعيها.
  • الاتصال بالصحف الإلكترونية، لأن وسائل الإعلام عبر الإنترنت لا تقل أهمية وفائدة عن المجلات والصحف الورقية، إن لم تكن أكثر مشاهدة وقراءة. وعندما ترى أصداء مقالاتك هذه، فاحمد الله تعالى على هذه النعمة وتأكد من أنك تكتب بشكل هادف لأن الكثير من الناس يقرؤون لك ويمكنك التأثير عليهم بشكل إيجابي.
  • يمكنك استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وغيرها من الوسائل لتوصيل رسائلك ومقالاتك لأكبر شريحة ممكنة عن طريق زيادة عدد متابعيك أو عن طريق إنشاء صفحتك الخاصة ونشر فيها كل ما تعرفه وما هو جديد. مفيد، ومن ثم سيقوم العديد من المهتمين بإعادة تغريد مقالاتك إذا كانت لديهم مستوى عالٍ من التميز في الأداء، كذلك سيقوم نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مقالاتك عبر صفحاتهم، وبالتالي ستنتشر مقالاتك بشكل أسرع مما كنت تتخيل.