علم

إنه حجر الزاوية الذي بنيت عليه البشرية، وهو ذلك السلاح الذي لا يستطيع أي شيء آخر مواجهته أو الحد من مدى وقوة تأثيره. فيها نهضة حقيقية طالما بقي الوضع في معرفة ما هو فيه.

إنها بوابة المجد لما يجلبه معها من تقدم وتغيير، وما تجلب معه أيضًا من نهضة يمكن أن تحقق السلام الاقتصادي وبالتالي الاجتماعي لأي جماعة، مهما كانت، طبيعة واحدة لا تتغير.، والقاعدة العامة لا تحتاج إلى ذكاء خارق للطبيعة لتحديدها، ببساطة شديدة تحسين الظروف. الوضع الاقتصادي للشعب يجلب معه تحسنًا في الوضع الأمني ​​في المنطقة التي يقيم فيها هذا الشعب.

أهمية وفائدة العلم

للمعرفة فوائد كبيرة على المستوى الفردي، منها ما يلي

  • يوسع العلم تصورات الإنسان وآفاقه ؛ المتعلم ليس كالجهل، ولا يشترط للإنسان أن يتعلم ويتعلم أن يدخل الجامعات ويكمل دراسته العليا. كثير من المشاهير الذين أحدثوا فرقا كبيرا ليسوا رواد جامعيين ؛ حتى أن بعضهم ترك المدرسة منذ صغرهم، لكنهم عملوا على أنفسهم وزادوا قراءتهم وتعلمهم الذاتي، لذلك كان إبداعهم أكثر بكثير من ملايين المتخصصين والمتعلمين في الجامعات والأماكن التعليمية.
  • العلم هو المحرك الأول والأساسي لتحسين الظروف الصحية ؛ من خلال العلم، يتم اكتشاف الأدوية الناجحة للأمراض المستعصية، والتي من شأنها بالضرورة إطالة عمر الإنسان.
  • العلم هو الشيء الوحيد القادر على حل المشاكل والعيوب الاجتماعية التي تواجه البشرية. العلم هو الذي يمكن من خلاله إيجاد العلاجات لجميع المشاكل والعيوب الاجتماعية التي تواجه الأفراد أينما كانوا.
  • تسهيل حياة الناس من خلال العلم ؛ بالمعرفة، يستطيع الإنسان أن يخترع اختراعات قادرة على أن تحل محله في وظائف ومهام صعبة تتطلب منه بذل جهود جبارة للقيام بها.
  • يزيد العلم من صادرات الدولة ؛ فكلما عرفت الدولة ما هو الأكثر إنتاجية، وكلما زاد الإنتاج، زادت سيطرة الدولة على السوق.
  • يعتبر العلم من أهم الأشياء التي تساعد على تحسين القدرات الاقتصادية للأفراد، من خلال تطوير قدرتهم على الابتكار ومن ثم المنافسة.
  • تزداد معرفة الإنسان من خلال العلم، وكلما زادت معرفة الإنسان زادت سعادته ؛ الإنسان كائن فضولي بطبيعته، لا يستريح إلا إذا عرف ما يخفيه عنه.