زبادي

ظهر الزبادي في أوروبا الشرقية، ثم انتشر في معظم مناطق العالم، حيث يأكله معظم الناس بشكل شبه يومي. يمتلك الزبادي مجموعة متنوعة من الخصائص الطبية، حيث أنه غني بالعديد من العناصر المهمة مثل الكالسيوم، ويحتوي على بروتينات سهلة الهضم والامتصاص، وقد انتشر على نطاق واسع في الأسواق والمحلات التجارية.

فوائد الزبادي

تسهيل الهضم

ينصح به للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وذلك لسهولة الهضم. كما أنه يحتوي على بكتيريا تساعد في هضم الطعام.

تقوية جهاز المناعة

وجود البكتيريا المفيدة في الزبادي يحسن عمل جهاز المناعة ويحسن عمل الأمعاء. أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستمرون في تناول الزبادي يتمتعون بقدرات أفضل وأفضل من غيرهم من حيث المناعة.

تخفيض الوزن

تعمل البكتيريا الموجودة في الزبادي على تنشيط عمليات البناء والتقويض في الجسم وبالتالي تقليل الوزن. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم. مما يساعد في تقليل إنتاج الكورتيزول في الجسم، ويمنحك الشعور بالشبع لفترة من الزمن.

الحماية من سرطان القولون

تساعد البكتيريا الموجودة في الزبادي على تنشيط البكتيريا النافعة في القولون والتي تحمي القولون من الأمراض، كما تعمل على القضاء والتخلص من الميكروبات التي تتكاثر في القولون والتي قد تسبب السرطان فيما بعد، لذلك ينصح بتناوله. زبادي في الصباح.

تحسين صحة الفم

يحمي الزبادي الأسنان من تسوس الأسنان والتهابات اللثة، وذلك لاحتوائه على حمض اللاكتيك، وهو مصدر مهم للكالسيوم والبروتينات المتعددة. يحمي الحليب الفم من الأمراض التي قد يتعرض لها.

الحماية من هشاشة العظام

وذلك لغناه بالكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين د المهم في تقوية العظام وتنميتها وصلابتها وزيادة كثافتها مما يقلل من الإصابة بالأمراض الهشة مما يعني أن العظام قد تكون عرضة للسكر بسبب ضعفهم، لذلك ينصح عند شراء الزبادي بقراءة الورقة المكتوبة على المنتج والتأكد من احتوائه على فيتامين د.

محاربة عدوى الخميرة المهبلية

النساء المصابات بداء السكري عرضة للإصابة بعدوى الخميرة التي تصيب المهبل، لذلك ينصح بتناول الزبادي الغني بالبروبيوتيك الذي يقضي على هذه الخميرة ويساعد على التخلص منها، وكذلك العمل على معادلة حموضة المهبل، ومنع العدوى.