المعرفه

المعرفة مطلب يجب على الإنسان أن يسعى إليه دائمًا، لأنه بهذا يرفع إنسانيته ويصل إلى أصل وجوده من حيث العبادة والتأمل والتأمل. والكلمة التي نزلت من القرآن هي كلمة “اقرأ” ولا دليل على ذلك على أن القراءة والمعرفة لهما قدر كبير من التحريض الديني عليهما لما لهما من أهمية بالغة.

يواجه بعض الناس صعوبات كبيرة في الاهتمام بالقراءة، لكن لديهم الرغبة في أن يكونوا قارئًا جيدًا، ولا يأتي شيء دون السعي إلى الحصول عليه. لأهميتها ومساهمتها في إعداد جيل مثقف مدرك لما يدور حوله، وقبل أن نتعلم القراءة يجب أن نحفز أنفسنا لمعرفة أهمية القراءة وفائدتها.

أهمية القراءة وفائدتها

  • القراءة تثري اللغة وتثري المعرفة، وتجعل القارئ كريما ذا فكر مستنير يسعد بنفسه ويسعد الآخرين.
  • تقضي القراءة على العادات السلبية، لأنها تعود إلى الشيء الإيجابي الذي يأتي تدريجياً إلى كل شيء يتعارض معها.
  • إنه يقضي على وقت الفراغ الذي قد يقود صاحبه إلى مذاهب الهلاك، خاصة وأن الملل والفراغ من أعمال الشيطان الذي لا يكف عن دفعنا إلى الشر والخطأ.

طرق ووسائل القراءة السريعة

  • القراءة السريعة هي كلية يمتلكها بعض الناس ويميزونها عن غيرهم، والقراءة السريعة لا تعني عدم الفهم، لأنه لا فائدة من القراءة إذا لم ينتج عنها المعرفة والفائدة المرجوة، لذلك سنتحدث في بضع نقاط عن طرق ووسائل سهلة للقراءة السريعة.
  • القراءة كثيرًا حتى تصبح ممارسة يومية وعادات دائمة للحفاظ عليها، فابدأ يومك بفنجان قهوتك وبيدك الكتاب وابدأ في قراءته بتفاؤل ولا تجبر نفسك على ذلك، بل بالأحرى. كن سعيدا بذلك، لأنه يمكنك برمجة نفسك من الداخل بكلماتك الإيجابية، وبالتالي التفكير فيك بطريقة تحب القراءة من البداية حتى تصبح عادة، وبالتالي أصبحت قراءة احترافية وأصبحت أسرع. وأنجزت في هذا المجال.
  • اقرأ ما يعجبك، إذا كنت حرًا في القراءة، فعندما تحب ما تقرأ، ستقوم بلا شك بطي الصفحات لتتعرف أكثر على أسرار الكتاب وأحداثه القادمة، خاصة في السير الذاتية والتاريخ والروايات.
  • اقرأ بتنوع، فالتنوع في القراءة ينفي الملل ويجعل القارئ إنسانًا سعيدًا بالقراءة ويسرع مجده وحبه له.
  • لا تتوقف عند بعض الكلمات التي لا تحبها في الكتاب وتضيع في متاهات الجدل والتأمل غير المجدي. الاهتمام والمعرفة هو ما يجعل قراءتك سعيدة وسريعة معًا.