أهمية الدراسة وفائدتها

بالعلم تزدهر الأمم وتتطور وترتقي وتتقدم. يتحقق العلم من خلال البحث والدراسة وقراءة الكتب، وبذلك يصل إلى مستوى متقدم من التطور التكنولوجي والعلمي. لذلك يجب على شباب الأمة الدراسة والبحث من أجل إفادة المجتمع والأمة وإفادةها، والدراسة تنمي العقل وتزيد من قدرته على استيعاب وقبول كل جديد. بدون العلم والدراسة، لما كانت لدينا هذه الاختراعات والابتكارات الموجودة حاليًا.

رأي الإسلام في العلم

والعلم أيضا عبادة، فقال صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقا بحثا عن المعرفة ييسر له الله طريقا إلى الجنة”. فائدة العلم والدراسة في الإسلام أنه من طرق العبادة وأجرها، وأجر الله العظيم وأجره لطالب العلم، ذكرا كان أو أنثى.

لا يجب أن يتخذ الشخص الدراسة فقط كمسار للوصول إلى وظيفة أو وظيفة معينة، بل يجب أن يحرص أيضًا على الاستفادة منها وتطوير الفكر وزيادة المعلومات وبالتالي الوصول إلى مستوى ثقافي جيد والقدرة على النظر إلى عالم بنظرة إيجابية ومتفائلة. ولديه طريقة للتعامل مع جميع شرائح المجتمع.

أهمية الدراسة وفائدتها للطالب

يجب أن تعمل المدرسة والأسرة معًا لتوضيح أهمية وفائدة الدراسة للأطفال. كتب مقابل جوائز مالية، أو مسابقات ثقافية وعلمية بين الطلاب.

أهمية الدراسة وفائدتها للإناث

مع تطور المجتمع وتقدمه، وبعد أن أصبحت مكانة المرأة متساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات، وحصلت المرأة على حق التعلم والعمل، حتى يكون لها دور إيجابي ومهم وواضح في المجتمع و تساعد في إصلاحه، ولأن المرأة تلعب الدور الأكبر والأهم في تربية الأطفال وتعليمهم، يجب أن يكون لديها المستوى الثقافي والعلمي المناسب لتربية الأجيال الناضجة بفكرها ومعرفتها.

وكان الشاعر على حق عندما قال الأم مدرسة، إذا أعدتها فأعدت شعبًا من أعراق جيدة.

دراسة القديم والجديد

قديما كانت الدراسة مقتصرة على فئات معينة من المجتمع، وكانت مقتصرة على الذكور فقط، وبأعداد محدودة من الأسر الغنية، ولكن في الآونة الأخيرة، مع تطور العلم والتقدم العلمي والتكنولوجي، أصبحت للجميع، و أصبح من الصعب العثور على شاب أو فتاة لم يكملوا تعليمهم.