المرحلة الابتدائية

هي أول مرحلة مدرسية يبدأ فيها الطفل بالاستعداد لقبول فكرة المدرسة، وتعلم المهارات الأساسية الأولى المتعلقة بالقراءة والكتابة والعلوم المختلفة. الدراسة الأساسية، التي تتطور فيها موضوعات الدراسة، وتحتوي على مجالات دراسية أكثر تفصيلاً، مع الاعتماد على وجود معلومات وأفكار ومهارات جديدة يكتسبها الطفل بشكل جيد عند تأسيسها بشكل صحيح في المرحلة الابتدائية.

النمو في المرحلة الابتدائية

هو التغيير الجسدي والنفسي والفكري الذي ينقل الطفل من مرحلة الطفولة الأولى (روضة الأطفال) إلى مرحلة الطفولة الثانية (الابتدائية)، حيث يصبح جاهزًا للحصول على معلومات أكاديمية جديدة، وإكمال بناءه. شخصية مستقلة عن الأسرة، وربطها بالبيئة المحيطة أكثر. من خلال تفاعله مع الطلاب الذين يشبهونه في سن المدرسة ومرحلة الدراسة.

يساهم النمو في المرحلة الابتدائية في التأثير الإيجابي والنتائج على الطفل إذا اعتمد على مجموعة من الأسس السليمة، خاصة وأن الوعي العقلي أصبح قادرًا على استيعاب العديد من المعلومات الجديدة المتعلقة بالمهارات الأولى التي تعلمها في العمر السابق، وهو قادرًا على التصرف بمفرده في بعض المواقف التي يواجهها، مثل تلك المتعلقة باتخاذ القرارات، أو المشاركة في فصل دراسي، أو نشاط خارج المنهج، أو أشياء أخرى قد تحدث له أثناء النهار.

خصائص النمو في المرحلة الابتدائية

يتميز النمو في المرحلة بمجموعة من الخصائص منها

خصائص النمو العقلي

هي مجموعة الخصائص التي تتعلق بالنمو العقلي والدماغي للطفل في المدرسة الابتدائية، وتتعلق بالتطورات التالية

  • تنمية مهارات القراءة والكتابة للأطفال.
  • القدرة على الاستفادة من الخيال في تطبيق تجارب واقعية، مثل تخيل ارتداء ملابسه وحده، ثم تطبيقه بواقعية.
  • زيادة القدرة على الاهتمام والتركيز في المادة الدراسية.
  • القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ.
  • تحفيز الفضول والتعرف على الأشياء الجديدة من حوله.

خصائص النمو الحركي

هي مجموعة الخصائص التي تتعلق بتنمية القدرة الحركية، والتي تساهم في التحكم في أسلوب وطريقة الحركة لدى الطفل، وترتبط بالتطورات التالية

  • زيادة الطاقة الجسدية أثناء الحركة.
  • زيادة الكفاءة في أداء الواجبات المنزلية.
  • تحكم جيد بالقلم أثناء الكتابة.

الخصائص العاطفية

هي مجموعة الخصائص التي تساهم في انتقال الطفل من مرحلة الطفولة الأولى إلى مرحلة الطفولة الثانية حتى يكون جاهزًا لقبول فكرة الاستقلالية، والتأثر بالأوضاع المحيطة به، وهي تتعلق بالتطورات التالية

  • ضبط بعض المشاعر واستخدام مشاعر جديدة تتناسب مع المواقف التي يواجهها.
  • تغيرت طبيعة الأشياء التي تجعله غاضبًا، مما يعني في الماضي أن غضبه كان مرتبطًا بشراء الألعاب، على سبيل المثال، ولكن في المرحلة الأولية قد يكون غضبه مرتبطًا بعدم قدرته على حل الوظيفة المنزلية بمفرده.
  • يشعر بالقلق من أشياء لم تكن مهمة له في الماضي، مثل القلق المتعلق بالامتحانات.